ذكر موقع “” الأمريكي أن جامعة فلوريدا أزالت اسم الاقتصادي والفيلسوف كارل ماركس من أحد الفصول الدراسية بالجامعة، احتجاجا على الغزو الروسي لأوكرانيا، وأنها ارتكبت خطأ كبيرا.

وذكر الموقع أن اسم كارل ماركس أطلق على مكتبة في الجامعة كجزء من مبادرة للاحتفاء بالمفكرين والمؤثرين حول العالم.

وأشار الموقع إلى أن هذه الخطوة تعبر عن “غباء شديد” في وجه الغزو الروسي لأوكرانيا، وأنه كان على الجامعة أن تفكر مليًا قبل اتخاذ هذه الخطوة، لأن ماركس ليس مجرد روسيا، بل ولد في “بروسيا” التي هي جزء من الأراضي الألمانية. حاليا.

وأشار الموقع إلى أن ماركس لم يعش قط في روسيا، حيث قضى حياته بين لندن وباريس، وتوفي في ثمانينيات القرن التاسع عشر، قبل 140 عامًا من غزو روسيا لأوكرانيا.

وتابع: “في الواقع، روسيا ليست دولة شيوعية أو حتى اشتراكية، ولا تدعم تعاليم كارل ماركس”.

وأشار الموقع إلى اندفاع غامض وغير ذكي لمقاطعة كل ما هو روسي، لدرجة أن شركة أورلاندو الروسية للباليه واجهت مضايقات، على الرغم من أن مؤسسها روسي، ولد في أوكرانيا ونشأ في كييف.