تزامنت الذكرى الأولى للجنوح الشهير لسفينة في قناة السويس العام الماضي مع حادثة جديدة مماثلة، مع نفس شركة الشحن، ولكن هذه المرة في خليج بالقرب من مدينة أمريكية.

وأفاد خفر السواحل الأمريكي بأن سفينة الحاويات “إيفر فورورد” عالقة حاليًا في خليج تشيسابيك بالقرب من بالتيمور، بعد نحو عام من إغلاق سفينة أخرى – تديرها نفس الشركة – قناة السويس المصرية، عندما تم تعليقها لمدة ستة أيام. .

مشغل سفينة الحاويات العالقة هي شركة Evergreen Maritime التايوانية، وهي نفس الشركة التي قطعت السبل بسفينتها في مارس الماضي، مما أعاق حركة المرور في قناة السويس، أحد أكثر الممرات المائية ازدحامًا في العالم وأقصر طريق للشحن بين أوروبا وآسيا.

وقال ضابط في خفر السواحل إن القوات تلقت الأحد الماضي أنباء تفيد بإيقاف “إيفر فوروارد”.

وأضاف أن السفينة عالقة خارج القناة ولا تعيق مرور سفن الحاويات الأخرى.

وقالت إيفرجرين في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إن الحادث لم يتسبب في تسرب للوقود ولم يغلق قناة ملاحية أو يعطل حركة المرور من وإلى الميناء.

وأضافت أن الترتيبات جارية بالنسبة للغواصين لإجراء عمليات التفتيش تحت الماء، والتحقق من أي ضرر يلحق بالسفينة، والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لإعادة تعويم السفينة في أسرع وقت ممكن.

وأضافت أن “سبب الحادث قيد التحقيق من قبل السلطة المختصة”.