بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عددًا من حاخامات المستوطنين والمؤسسات الدينية الكبرى نفذوا عملية تمهيدية لعيد الفصح العبري.

وبحسب الوكالة الفلسطينية، فقد ناقش الحاخامات أداء الطقوس التلمودية في الأقصى خلال فترة الأعياد بين 15 و 21 رمضان.

ورافق الحاخامات، الأحد، في المداهمات عدد من طلاب الحوزة، ومن أبرز الحضور مجموعة مؤسسي “السنهدرين الجديد”.

زعم حاخامات “السنهدرين الجديد” أن وقت إقامة “ذبيحة الفصح” في الأقصى قد حان ولا شيء يمنعها. تركزت مداخلات وكلمات الحاخامات والجمهور على الاستعدادات لـ “ذبيحة الفصح” و “بناء الهيكل” المزعوم و “مجيء المسيح المخلص”. وضرورة “البناء البشري للهيكل”، وأهمية الوجود اليهودي الكبير في المسجد الأقصى، بحسب موقع “عرب 48”.