قال الباحث الليبي ورئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان، عماد الدين زهري المنتصر، إن “خليفة حفتر أجرى تغييرا في استراتيجيته للتعامل مع القضايا المرفوعة ضده أمام المحكمة الأمريكية في. فرجينيا.

وأضاف في مقابلته مع عربي 21، أن حفتر قد يفضل الحكم الغيابي مع الإدانة والغرامة، على المشاركة شخصيا في جلسات المحاكمة عن طريق الاستجواب.

وأوضح أن “حفتر لن يجازف بالمثول أمام المحكمة، لأن هذه المحكمة لديها أدلة دامغة على ارتكابه التهم المنسوبة إليه، لكن الصورة لن تتضح إلا قبل الموعد بقليل، لذلك نعرف ما إذا كان حفتر سيحضر. جلسة الاستجواب أم تجاهلها أم طلب تأجيلها؟ “، بحسب توقعاته.

وبشأن تحديد المحكمة موعد الاستجواب نهاية الشهر الجاري وأهميته، قال المنتصر: «العرف الأمريكي في تحديد موعد الاستجواب أن يكون بموافقة النيابة ومحامي الدفاع و دون الحاجة لإخطار أو إبلاغ المحكمة. أما تحديد موعد الاستجواب في 25 أبريل / نيسان، فقد كان ذلك من جانب واحد من قبل محامي الضحايا بسبب عدم استجابة المتهم وعدم الاستجابة لطلبات محامي الضحايا بتحديد موعد يناسب الطرفين.

وتابع من واشنطن لـ “عربي 21”: “في مثل هذه الحالة يحدد المحامي موعدًا ويخطر المتهم والمحكمة معًا، ويوضح أسباب ذلك، ويقدم أدلة على اتصالاته المتعددة ومحاولته تحديد موعد. بالتراضي.”

وبخصوص توقعه إصدار حكم بحق الجنرال الليبي المتهم بعدة قضايا، أوضح الباحث الليبي: “مع تهديدات القاضية لحفتر في عدة جلسات بعدم المماطلة أو التأجيل، أتوقع أنها ستسرع بإصدار حكم غيابي إدانة وفرض أكبر مبلغ ممكن كتعويض للضحايا في حالة تقصيره أو مماطوله “.