دعا بعض النشطاء المصريين وزارة الأوقاف ووسائل الإعلام إلى وضع “تشكيل الكلمات” واستخدام مصطلحات أبسط للوصول إلى الجمهور بشكل أكبر، بعد النشر، استجابة للوائح الصادرة عن الوزارة بشأن السماح للأطفال بحضور المؤتمر. صلاة عيد الفطر وفق معايير محددة.

تسبب خطأ لغوي في حالة من الجدل والسخرية بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد انتشار أنباء عن إصدار وزارة الأوقاف تعليمات لمنع الأطفال من صلاة الجمعة والعيد في المساجد.

وضعت وزارة الأوقاف المصرية ضوابط لحضور الأطفال صلاة العيد، حيث نصت على “تمييز” الطفل أي “فهم معنى المسجد وآدابه وتحسين أداء النسك”.

وتحدثت وسائل إعلام مصرية عن تصريحات الوزارة، دون “تشكيل الكلمة”، ما أدى إلى سوء تفاهم بين بعض النشطاء الذين لجأوا إلى مواقع التواصل للتساؤل عن التميز.

قرأ البعض كلمة “مميز” بكلمة “مميز” أي المتميز، وبدأوا يسخرون من الأمر، وعلق عدد من نشطاء فيسبوك على التصريحات التي صدرت بسخرية تارة، وتارة أخرى بالتساؤل عن “معايير تميز الطفل “في أوقات أخرى.

الأوقاف: لا مانع من حضور الطفل المتميز صلاة عيد الفطر

– مصراوي (masrawy)

وطبعا من المعروف أن الطفل المميز هو حافظ جدول الضرب ..

– ياسمين محفوظ (YasminMahfouz)

الطفل المتميز (مع جزء صغير من Z)، أي الطفل القادر على التفريق بين الصواب والخطأ، وبالتالي على دراية بقدسية الشعائر الدينية، هو طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، حسب العلماء.

ولا أستطيع أن أفهم لماذا قررت جميع المواقع كتابة الأخبار دون تشكيل، رغم أن معظم ردود أفعال الناس واضحة أن الكلمة أسيء فهمها.

– مي قناوي (mai_qenawy)

طفل خاص
الناس الذين يهاجمون ويخلصون
لا يعني التميز عن الآخرين
بالأحرى، يعني الطفل المميز (بجزء صغير من Z)، أي الطفل الذي بلغ سن التمييز بين الأشياء.
وليست طفلة مميزة (فتح الزى) وهي طفلة مميزة يعني
آمل أن نميز أو على الأقل نسأل من قبل
لإصدار الأحكام

– h🌹a❤l🇪🇬a (@ lola11118888)

حسنًا، أنا بدون تكوين، لذلك فهمت المقصود بحقيقة أنني أزهر
بل يفهم باقي الناس أن المراد هو الطفل المتميز في الفقه، وهو الذي بلغ سنًا يؤهله للتمييز بين الخطأ والصواب.

– م. محمود سليمان (MahmoudSoliman)