اختتم مشروع السلام للتواصل الحضاري، اليوم الأربعاء، فعاليات النسخة الخامسة من برنامجه الوطني لمشاركة الوفود في المحافل الدولية وتعزيز التواصل الحضاري (دراية). متخصصون وخبراء في مجالات الصورة الذهنية والتواصل الثقافي.

وتناولت (دراية) خلال الأيام الأربعة مجموعة من الموضوعات التي تضمنت مناقشة مفاهيم الصورة الذهنية وتطبيقاتها وصورة المملكة في تقارير المنظمات الدولية، إضافة إلى التحديات التي تواجه الوفود أثناء مشاركتها في هذه التقارير. المنتديات والفعاليات إقليميا ودوليا، وآليات التعامل مع الإعلام الدولي وتحديد أدوات وأساليب الحوار والتواصل. مع الاختلاف الثقافي، واستعراض لأبرز تطبيقات الإتيكيت والبروتوكول الدولي، شهد البرنامج أيضًا عرضًا تفصيليًا للحقيبة الدبلوماسية، والذي تضمن أبرز الإجابات على أهم الأسئلة التي واجهتها وفود السعودية في الخارج في القضايا. أثيرت حول المملكة.

بدوره أكد المشرف العام على مشروع السلام للتواصل الحضاري فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أن برنامج دراية يعمل على تحسين ثقافة التواصل الحضاري بوعي وتصميم وقدرات أبناء وطننا. من أجل تعظيم موارد قوتنا الناعمة ؛ قيمنا العظيمة هي الاعتدال والاعتدال والتسامح والتعايش وفهم ظروف وتغيرات العصر وبناء جسور المعرفة لخدمة أهدافنا الوطنية.

وأضاف أن إطلاق البرنامج الوطني لمشاركة الوفود في المحافل الدولية “دراية” في نسخته الخامسة. وامتداداً لجهوده، استفاد 163 مشاركاً من أكثر من 51 منظمة حكومية وغير حكومية بهدف تنمية مهارات الكفاءات السعودية في المحافل الإقليمية والدولية، والمشاركة الفعالة لهم، وتزويدهم بالمعرفة والخبرة في المجالات العقلية. الصورة والتعامل مع القضايا الدولية.

كما شكر جميع الجهات المشاركة والمتحدثين على حضورهم الفعال، مؤكداً أهمية البرنامج من المنظور الاستراتيجي للمشروع وأهميته الوطنية في ضوء رؤية المملكة 2030.

من جهته أوضح المدير التنفيذي لمشروع السلام للتواصل الثقافي الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن برنامج دراية من أهم البرامج المنبثقة عن استراتيجية مشروع السلام والتي تمكن المشاركين من تطوير مهاراتهم. والقدرات ورفع الكفاءات اللازمة للمشاركة الإيجابية والمؤثرة في الاجتماعات الدولية وتزويدهم بالمعرفة في مجالات الصورة. العقلية والتواصل الحضاري.