قال الرئيس التنفيذي للشركة محمد الخضير، إن الربع الثاني من العام المالي للشركة شهد 3 أسباب إيجابية ساهمت في نمو الإيرادات والأرباح.

وأضاف محمد الخضير في حوار مع قناة العربية، اليوم الاثنين، أن السبب الأول هو نمو عدد الطلاب من 13.3 ألف إلى 16 ألف طالب، والسبب الثاني ارتفاع الرسوم الدراسية نتيجة ذلك. بإلغاء الخصومات السابقة خلال فترة جائحة كورونا.

وأوضح أن السبب الثالث هو افتتاح المجمع التعليمي الجديد في مدينة الرياض والذي ساهم في إضافة حوالي 1000 طالب بالإضافة إلى نمو عدد الطلاب في المجمعات القائمة بزيادة إجمالية قدرها حوالي 3000 طالب.

قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتعليم إن نتائج الشركة في الربع الثاني من العام المالي للشركة نمت على أساس سنوي بنسبة كبيرة رغم دعم برنامج “ساند” لشركات القطاع الخاص خلال الأشهر الستة من العام الماضي. والتي بلغت 6.5 مليون ريال للشركة الوطنية للتعليم والتعليم، مقابل نحو 1.5 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2022.

وبخصوص عودة المدارس بالحضور، قال محمد الخضير إن لعودة الحضور للدراسة أثران رئيسيان، الأول هو التنافسية الإيجابية، والثاني الأثر التربوي وجودة التعليم، لأن الدراسة الشخصية خاصة. بالنسبة للفئة العمرية الصغيرة، يكون لها تأثير أكبر بكثير من الدراسة عن بعد.

وقال الخضير إن الشركة تمضي قدما في تحقيق النمو والتوسع المستقبلي في المنطقة الشرقية من الظهران من خلال بناء مجمع تعليمي دولي سيفتتح في سبتمبر المقبل.

وأضاف أن الملاءة المالية للشركة كبيرة ونسبة الدين إلى حقوق الملكية 5٪ فقط، وهي نسبة منخفضة تتيح لها استخدامات تمويلية.

تضاعفت أرباح الشركة الوطنية للتعليم ما يقارب 4 مرات في الربع الثاني من عامها المالي الذي انتهى في فبراير لتصل إلى 18.2 مليون ريال.

وتضاعفت أرباح الشركة أربع مرات في النصف الأول من سنتها المالية لتصل إلى 36.3 مليون ريال.

وأوضحت الشركة الوطنية للتعليم أن الإيرادات زادت بنسبة 77٪ عن نفس الفترة من العام السابق نتيجة زيادة عدد الطلاب الملتحقين بمدارس الشركة بنسبة 23٪ إلى 16.4 ألف طالب، بالإضافة إلى الزيادة في رسوم دراسية.