أنهت بورصة مسقط أخيراً إجراءات فتح سوق الاستثمار الأجنبي للشركات المقيدة بالبورصة.

قال هيثم السالمي، الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط، في حديث لـ “العربية”، إن هذا الإجراء “هو الخطوة الأولى نحو تحرير السوق، حيث نهدف بشكل أساسي إلى رفع تصنيفها إلى سوق ناشئ، الأمر الذي يتطلب جعل الأسهم متاحة للتداول من قبل جميع الجنسيات “.

وأضاف أن الهدف هو فتح المجال أمام الاستثمار الأجنبي واستكمال كافة الاستعدادات اللازمة لرفع تصنيف السوق إلى سوق ناشئة.

صرح الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط أن السوق المالية تهدف إلى تلبية متطلبات الانضمام إلى مؤشر FTSE Russell للأسواق الناشئة بحلول عام 2023.

وتابع: “نجري المحادثات الرئيسية الآن مع FTSE Russell، وقد أكملنا المتطلبات الفنية من حيث الإجراءات الداخلية، لكن التحديات الرئيسية تكمن في القيمة السوقية والسيولة وتداول الأسهم، لذا فإن تركيزنا في الفترة المقبلة. ستكون على زيادة السيولة، وكانت الخطوة الأولى هي رفع نسبة الملكية الأجنبية التي سمحت بقيمة سوقية أكبر “. ضمن مؤشرات FTSE، ثم تعزيز السيولة من خلال استراتيجيات أخرى.

وأشار إلى أن نسبة الملكية الأجنبية بما في ذلك العرب وصلت في الوقت الحالي إلى 28٪ من القيمة السوقية، بينما لا تتجاوز حصة الأجانب في إجمالي التداولات 4٪، بالنظر إلى أن معظم المستثمرين الأجانب على المدى الطويل، ضمن غير النشطين. مشيرا إلى ارتفاع نسبة الأسهم المتاحة للاستثمار الأجنبي بنسبة 71٪، لذلك قطع السوق شوطا طويلا من حيث القيمة السوقية.

وأشار إلى خطط وثيقة لإطلاق صندوق صانع السوق وصندوق السيولة بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما سيتم السماح بالبيع على المكشوف.

وأشار إلى خطة الحكومة لإدراج 35 شركة حكومية في غضون 5 سنوات على أن يتم تنفيذ أول اثنتين أو ثلاث منها خلال النصف الثاني من العام الجاري.