توج ريال مدريد بطلاً لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ14 في تاريخه، بعد فوزه الصعب على ليفربول في النهائي الذي استضافه استاد فرنسا بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، في لقاء عقد فيه شهد التألق “المعتاد” للحارس البلجيكي تيبو كورتوا.

والهدف الوحيد في المباراة وقع عن طريق النجم البرازيلي “المتوهج” هذا الموسم فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59.

وبذلك، يعود عظماء القارة العجوز ليحتفظوا بكأسه المفضل للمرة الـ14 في تاريخه، وهو رقم قياسي، والأول بعد غياب 4 سنوات على آخر تتويج لـ “التخصص” على حساب “الحمر” في. نهائي كييف.

كما يعد هذا هو اللقب الثاني في البطولة للمدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي في ولايته الثانية مع الفريق، بعد لقب 2014، والرابع إجمالاً له في البطولة بعد ثنائيه مع ميلان عامي 2003 و 2007.

من ناحية أخرى، فشل ليفربول في “الانتقام” من خسارة نهائي كييف قبل 4 سنوات، ليقتنع باللقب الذي أحرزه الألماني يورجن كلوب في عام 2019، وتجمد رصيده عند 6 ألقاب، راضيا بالثنائي المحلي. فاز هذا الموسم بكأس الاتحاد (كأس الاتحاد الانجليزي). وكأس كاراباو.