وقال إن الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي على خطة مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار على مدى أربع سنوات يعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن الشروط المسبقة طبيعية للغاية في أي اتفاق مع الصندوق.

وأضاف الشامي في مقابلة مع العربية عبر الهاتف أن بعض الأمور التي يطلبها الصندوق جاهزة وحاضرة في البرلمان بانتظار الموافقة، مثل قانون موازنة 2022، وهو إجراء مسبق يتطلبه الصندوق.

وأشار الشامي إلى أن تعديل قانون السرية المصرفية قد يحال إلى مجلس النواب في القريب العاجل، على أن يعقبه إعادة هيكلة القطاع المصرفي.

وشدد على أن المتطلبات قد تتم الموافقة عليها في القريب العاجل في الحكومة، لكنه أشار إلى أن مجلس النواب هو الذي يقرر موعد دراسة مشاريع القوانين، مؤكدا أن هناك تعاونا بين السلطات.

وأعرب الشامي عن أمله في أن تتم الموافقة على هذه المشاريع قبل الانتخابات النيابية في 15 أيار / مايو، مؤكدا أن هناك نوعا من التشاور مع الأحزاب والأحزاب السياسية في لبنان، وتم عقد اجتماعات مع كافة الجهات ذات العلاقة لإبلاغها بها. المناقشات مع صندوق النقد الدولي.