رفع البنك المركزي المصري، بشكل مفاجئ، أسعار الفائدة بنحو 1٪، اليوم الاثنين، في اجتماع استثنائي وقبل الاجتماع المقرر للجنة السياسة النقدية المقرر عقده يوم الخميس المقبل.

على الرغم من القرار المفاجئ للبنك المركزي المصري بالتحرك، إلا أن الجنيه انخفض بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكي.

كشفت بيانات رفينيتيف أن الجنيه المصري استمر في التراجع عند 18.17-18.27 مقابل الدولار.

وعلى صعيد السندات، كشفت بيانات تريدويب أن سندات الحكومة المصرية المقومة بالدولار ارتفعت بعد عامين من انخفاض قيمة الجنيه.

وبحسب الإحصائيات التي أعدتها العربية نت، سجل شراء الدولار في البنوك الحكومية مستوى 16.95 جنيهًا مقابل 17.05 جنيه للبيع.

وفي بنوك الأهلي والمصري سجل سعر صرف الدولار نحو 17.40 جنيه للشراء مقابل نحو 17.50 جنيه للبيع. فيما بلغ سعر صرف الدولار في المشرق والبنوك العربية الأفريقية والشركة المصرفية العربية الدولية “SAIP” وبنك الإمارات دبي الوطني وفيصل الإسلامي و “HEBC” نحو 17.42 جنيه للشراء، و 17.52 جنيه للبيع.

سجل فيمل في بنوك التنمية الصناعية، والبنك المركزي المصري، والبركة مصر، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، والمصرف المتحد، والأهلي الكويتي، والبنك العقاري المصري، عند مستوى 15.66 جنيه للشراء، و 15.76 جنيهًا للشراء. تخفيض السعر.

قبل أيام، أشار محللون في بنك الاستثمار “جي بي مورجان” إلى أنه ستكون هناك حاجة لتخفيض كبير لقيمة الجنيه المصري، مشيرين إلى أن الحكومة المصرية قد تحتاج إلى مزيد من المساعدة من صندوق النقد الدولي إذا استمرت ضغوط السوق المالية في ذلك. زيادة.

وتوقع أن تتعرض المالية العامة في مصر، التي تتعرض بالفعل لضغوط، لمزيد من الضرر في ظل ارتفاع أسعار السلع الأولية والغذاء واحتمال انخفاض عدد السياح الروس. وأضاف “نتوقع أن تكون هناك حاجة على الأرجح الآن لخفض سعر الصرف”، مقدرا أن الجنيه المصري حاليا مبالغ فيه بأكثر من 15٪.

طرح البنك الأمريكي عدة سيناريوهات، أولها عدم تخفيض قيمة العملة، وسيناريو مماثل للفترة 2014-2015 عندما سمحت السلطات للعملة بإنخفاض نحو 5٪، والثالث تخفيض أكبر لقيمة العملة في ظل برنامج جديد. مع صندوق النقد الدولي.

نتج عن تحليل السيناريو هذا احتمالية انخفاض بنسبة 8.5٪ مقابل الدولار الأمريكي. وأضاف أن السعر المستهدف هو تخفيض العملة إلى 17.25 جنيه للدولار. تشير بيانات رفينيتيف إلى أن سعر العملة المصرية وصل مؤخرًا إلى 15.72 جنيهًا للدولار، أي أقل بنحو 10٪ من السعر المستهدف لـ JPMorgan.