في حديثها عن احتضانها للطفل “أمل”، أرادت المرأة السعودية نورا الداود لفت انتباه المجتمع إلى أهمية احتضان الأيتام وتربيتهم ورعايتهم داخل الأسرة، وأثر ذلك في تحويلهم إلى لبنة جيدة تخدم المجتمع.

وظهرت الداود، في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تحكي قصة احتضانها للطفلة “أمل”، مؤكدة أنها كانت سببا في تغيير حياتها.

وأضافت في مقابلة مع العربية نت، أن تجربتها بدأت بعد أن علمت بعدم قدرتها على الإنجاب، فقررت احتضان فتاة يتيمة عمرها 4 سنوات.

حديث التواصل

وتابعت أنها أنجبت بنتًا بعد 14 عامًا من الزواج، دون أي علاج أو تدخل طبي، وأنجبت سارة، ثم البراء وسعد.

كما أكدت أن الفتاة الصغيرة كانت تأمل أن تدخل حياتها نعمة ونعمة.

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع القصة مشيدين بما فعلته المرأة السعودية.

وأوضحت أنه منذ صغرها حرصت أمل على التواصل مع كل ما يتعلق بالأيتام، حتى أصبح هذا روتينًا في حياتها، وشعرت كما لو كانت مسؤولة عنهم.

علاقة جميلة

وكشفت أيضًا أن علاقتها بأمل كانت جميلة جدًا، فقد وفرت لها الاهتمام والرعاية وحرصت على تثقيفها حتى اكتسبت ثقتها بنفسها، وعملت كأم نصح ورعاية ورعاية.

وعن أهم الممارسات الخاطئة للأسر الحاضنة، أشار الداود إلى أن قلة فخرهم بالطفل وإحساسهم بالخجل والخجل من أصعب الأمور.

وشددت على ضرورة الصدق مع الطفل، وأهمية تقبل الطفل لموقفه وشرح كل التفاصيل له بكل بساطة وأمانة.

كما أعرب الداوود عن أمله في ألا يبقى الأطفال في دور الأيتام التي توفر الرعاية الكاملة للأطفال وتقدم كافة الخدمات، حيث وفرت الدولة كافة المتطلبات والمرافق، لكن الطفل يحتاج إلى بيئة اجتماعية من الأم والأب والإخوة والأقارب في من أجل أخذ العادات والتقاليد والحنان والاهتمام والتعليم والاحتواء، من المهم للأسرة الحاضنة والطفل أن يعيش في بيئة مناسبة.