ياسر الشريف صائغ الخواتم لم يتوانى عن مواصلة عمل أجداده في هذه المهنة التي عمل فيها منذ ستة عقود، حيث ورثوا من الأب إلى الجد وأصبحوا مشهورين في غرب السعودية. العربية في المدينة المنورة.

وأوضح الشريف للعربية نت أن والده يوسف الشريف – رحمه الله – ورثها عن الجد هاشم الشريف الذي اشتهر بصناعة الفضة في مراحله المختلفة من “الصب” إلى “تلميع” وقطع الأحجار. هذه الصنعة.

بعد اكتساب هذه المهارة، اضطر والد الشريف إلى التصفيق والإدلاء بشهادته أمام “الشيوخ”. لا يتم ذلك إلا بعد صناعة الخواتم أمامهم يدويًا، وهذا ما فعله والده في المدينة المنورة ليطلق عليه “شيخ الصاغة”.

وأشار الشريف إلى أنه نشأ وهو يرى والده يعمل في هذا المجال، حتى علم أسراره وتفاصيل العمل اليدوي، مشيرًا إلى أنه نوع من مصادر التعلم حيث سعى إلى تطوير نفسه من خلال بناء عمل مستقل يتمثل في ورشة خاصة باسمه، وقد أحضر معه أجهزة متطورة تعمل على صياغة الحجر.

وبحسب ما قال، فإن صياغة الحجر تبدأ من مرحلة سبيكة الفضة التي تذوب عند درجة حرارة معينة وتصب في قوالب لولبية. يتبع ذلك تركيب الفصوص والأحجار الكريمة والماس حسب الطلب، وأخيرا يتم صقل الخاتم حتى يصبح جاهزا.

وأكد الصائغ السعودي، حرصه على اختيار الفضة النقية والأحجار الكريمة النادرة، وتتفاوت أسعارها بحسب ما تم الكشف عنه من 200 ريال إلى أكثر من 5000 ألف ريال.

يعتقد الشريف أن الصائغ يجب أن يكون شغوفًا وصبورًا وقادرًا على التحمل، من أجل اكتساب مهارات اللحام واللحام والتركيب والتلميع.