كشفت Dyson Air Technologies عن أول سماعات رأس بناءً على خبرتها في الهواء، والتي تعمل بتقنية Bluetooth ويمكنها إلغاء الضوضاء، وتستهدف سكان المدن المزدحمة الذين يرغبون في تجنب التلوث.

يأتي الرأس القطيفة الكبير بقناع بلاستيكي يصل من الأذن إلى الأذن عبر قناع على الفم، مما يجعل مرتديه يشبه شخصيات أفلام الخيال العلمي، أو صورة أحد أبطال فيلم “مورتال كومبات”.

يوفر قناع الفم والأنف الهواء النقي بينما يعالج في نفس الوقت التلوث الضوضائي من خلال تقنية إلغاء الضوضاء النشطة، بحسب صحيفة “الغارديان” وشاهدها “العربية نت”.

قال جيك دايسون، كبير المهندسين في دايسون: “تلوث الهواء مشكلة عالمية، وأينما ذهبنا فإنه يؤثر علينا، وقد تم اختراع هذه الأداة لتنقية الهواء الذي نتنفسه أثناء التنقل”.

وأضاف: “بخلاف أقنعة الوجه، فإن السماعة الجديدة توفر عمودًا من الهواء النقي دون لمس وجهك”.

يشتمل التصميم على محرك، ومروحة ضاغط، وفلتر لتنقية الهواء بطبقتين، ويسحب الهواء عبر المرشحات لتنظيف 99٪ من الجزيئات التي يصل حجمها إلى 0.1 ميكرون، بما في ذلك حبوب اللقاح والبكتيريا والغبار، بالإضافة إلى ملوثات الغاز مثل في صورة كبريت أو ثاني أكسيد النيتروجين.

ثم يتم دفع الهواء المصفى على طول الجزء الداخلي من الواقي، والذي يلتقي مباشرة مع الفم والأنف دون ملامسة الجلد، مما يخلق جيبًا من الهواء النظيف ليستنشقه مرتديها.

تحتوي سماعات الرأس على مستشعرات تكتشف السرعة التي يتحرك بها مرتديها، وتقوم تلقائيًا بضبط تدفق الهواء بين 3 مستويات من الشدة للتأكد من أنها توفر ما يصل إلى 5 لترات من الهواء النظيف في الثانية، وهي كمية الهواء التي يحتاجها الشخص عند الركض.

يراقب مستشعر جودة الهواء الموجود على قطعة الأذن اليسرى مستويات التلوث في الوقت الفعلي ويرسل البيانات إلى تطبيق على هاتفك ويخبرك بموعد استبدال المرشحات، والتي تم تغييرها إلى الحد الأقصى في حوالي 12 شهرًا من الاستخدام في أوروبا أو أقل في أكثر البيئات تلوثًا.

يحتوي القناع على أذرع قابلة للتعديل ويتم توصيله بسماعات الرأس عبر مغناطيس يمكن فصله أو تحريكه بحيث يقع على ذقن مرتديه، مما يؤدي إلى إيقاف تشغيل المراوح للسماح لهم بالتحدث مع الآخرين.

توفر سماعة Dyson أيضًا ملحقًا إضافيًا للقناع يتم تثبيته بين الحاجب والوجه، بما في ذلك مرشح FFP2، الذي تم تطويره استجابة لوباء COVID-19.

وفي الوقت نفسه، فإنه يستخدم تقنية إلغاء الضوضاء النشطة، على غرار تلك الموجودة في Bose و Sony وسماعات الرأس الشهيرة الأخرى، والتي تتضمن ميكروفونات لمراقبة صوت العالم الخارجي وضواغط دوارة على جانبي رأس مرتديها لإزالتها عبر مضاد. – موجات صوتية تلعب في أكواب الأذن.

تدوم البطارية حتى 4.5 ساعات بأقل معدل لتنقية الهواء، أو 90 دقيقة بأقصى طاقة، بينما يمكن أن تعمل حتى 40 ساعة عند استخدامها كسماعات رأس فقط، وقد تمت إضافة الشحن السريع عبر وصلة USB-C التي يمكنها الشحن تصل البطارية إلى 60٪ في 20 دقيقة.

ويتراوح سعر السماعة المقرر طرحها الخريف المقبل بين 500 إلى 1000 جنيه.