أعربت كبرى الشركات الفرنسية عن رغبتها في دخول السوق السعودي والاستثمار في قطاع السياحة والترفيه، في وقت أصبحت فيه المملكة وجهة عالمية للسياح والزوار من جميع أنحاء العالم، في ظل الاهتمام الكبير الذي أولته رؤية 2030 لهذا القطاع الاقتصادي المهم.

جاء ذلك خلال استضافة اتحاد الغرف السعودية، ممثلا بمجلس الأعمال السعودي الفرنسي، اليوم الاثنين، لوفد من أصحاب الأعمال والشركات الفرنسية المتخصصة في مختلف مجالات الترفيه، بحضور رئيسي البلدين. جانبين في مجلس الأعمال المشترك الدكتور محمد بن لادن ولورين الألماني وعدد من أصحاب الأعمال من البلدين.

قالت رئيسة الجانب الفرنسي في مجلس الأعمال المشترك، لورين جيرمان، إن البلدين تربطهما علاقات اقتصادية قوية مدفوعة بإرادة سياسية داعمة من خلال الزيارات المتبادلة لقادة ومسؤولين من البلدين، مشيدة بالتطور الملحوظ الذي شهده الترفيه. في المملكة في ضوء رؤية 2030 والمشاريع الضخمة التي يتم تطويرها في هذا السياق. يوفر فرصًا استثمارية كبيرة للشركات الفرنسية التي يمكن أن تساهم بخبراتها في تطوير هذا القطاع وتحقيق أهدافه. يمكن لهذه الشركات أيضًا فتح مقرات رئيسية في الرياض لتعظيم الاستفادة من تلك الفرص.

من جانبه أشاد نائب رئيس الجانب الفرنسي في مجلس الأعمال فايز العليط بالتطورات التي يشهدها قطاع الترفيه في المملكة والفرص التي يوفرها للمستثمرين الأجانب، متطلعا إلى تعاون كبير في هذا المجال بين البلدين. بلدين.

واستمع المشاركون في الاجتماع إلى إيجاز عن قطاع الترفيه في المملكة قدمه ماجد الحكير، استعرض فيه أبرز التطورات التي شهدها القطاع خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها مواسم الترفيه والسينما وغيرها. الفعاليات الترفيهية التي استقطبت ملايين الزوار من داخل وخارج المملكة، لافتا إلى ضرورة إقامة شراكة وتعاون حقيقيين. بين المملكة وفرنسا في مجال الترفيه والاستفادة من الخبرات الفرنسية الرائدة في هذا المجال.