لم تتوقع أسرة المواطن السعودي ماجد الخالدي المقيم في الكويت نقل زوجته لمراجعة الحمل. غير أن الأسرة أصيبت بالدمار جراء إصابة الابن ماجد الذي كان في المستشفى لمدة خمسة أيام في غيبوبة، وعدم القدرة على إزالة الرصاصة من رأسه .. هذا ما قاله لـ Al-Arabiya.net أخوه عبد الله.

قال إنه لا علاقة مع الجاني. وأضاف أن الأسرة تمر بأوقات عصيبة لأن الرصاصة لم تخرج من رأسه، وأن وضعه حرج. وذكر أن شقيقه لديه أربعة أبناء وبنت، وزوجته حامل في الشهر الثالث، مشيرا إلى أن زوجته أصيبت في رأسها جراء اصطدام السيارة بعمود كهربائي بعد إطلاق النار على شقيقه أثناء القيادة، وأن الطلقة كان يمكن أن يكون في رأس الزوجة لولا مشيئة الله.

وأضاف أن الجاني أطلق النار عليهم واصطدمت السيارة بعمود إنارة ولم يتوقف لمساعدتهم، بل ذهب في طريقه وكأن شيئًا لم يحدث. وأضاف أن عائلته تعيش في الكويت ولديها منزل في منطقة الخفجي.

وشدد على عدم وجود علاقة بين شقيقه ماجد البالغ من العمر 43 عاما والجاني، وطالب بإسراع معالجة شقيقه، مشيرا إلى أن السفارة السعودية في الكويت تابعت الحادث باهتمام وتنتظر صدور مذكرة. قرار إخلاء طبي لمستشفى الملك فيصل بالرياض لإزالة الرصاصة التي مازالت في رأسه. وأضاف أن شقيقه معروف بأخلاقه الحميدة، وأن الأسرة تعيش لحظات حرجة وأمل كبير في علاجه.

يشار إلى أن المواطن السعودي سقط في غيبوبة مستلقية في وحدة العناية المركزة بعد إصابته برصاص مواطن كويتي الثلاثاء الماضي إثر إصابته بطلق ناري في رأسه، وإصابته بضوء خفيف. قطب بينما كان يقود سيارته في منطقة الجهراء.

وكشفت التحقيقات أن مطلق النار من منطقة الجهراء في الكويت كان تحت تأثير المخدرات. أكدت مصادر في وزارة الداخلية الكويتية لـ Al-Arabiya.net أن الجاني كان تحت تأثير المخدر، وأنه يعيش أوهامه الخاصة، ويعتقد أن الضحية كانت برفقة أخت الجاني، رغم أن الضحية كان يأخذها. زوجته معه وقت وقوع الحادث، وعندما عاد الجاني إلى المنزل وجد أخته اكتشفت تأثير المخدر عليه.

وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية في الكويت تمكنت من القبض على المتهم بإطلاق النار في وقت قياسي، مؤكدا عدم وجود علاقة بين الجاني والضحية، وتم إبلاغ السفارة السعودية في الكويت بإنهاء جميع الإجراءات.