وقال إبراهيم المعجل الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي، إن الصندوق يحتضن وهو واحد من 14 منصة حول العالم.

وأوضح المعجل في مقابلة مع “العربية” على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” أن الهدف من هذه المنصة هو الجمع بين الشركات العاملة في الصناعة في كل منطقة حول العالم لنقل أفضل الممارسات و تقنية.

وأشار المعجل إلى أن مجلس الوزراء السعودي وافق العام الماضي على انضمام صندوق التنمية الصناعية إلى المنتدى الاقتصادي العالمي.

وأوضح المعجل أن وزير الصناعة السعودي أطلق استراتيجية المنصة الشهر الماضي والتي تركز على نقل الممارسات والخبرات ونقل التقنيات خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة وتطوير الكوادر البشرية في المملكة.

وأشار المعجل إلى أن المملكة العربية السعودية رائدة في عدة قطاعات مثل الطاقة والبتروكيماويات وكذلك الاستثمار في الكوادر البشرية.

من ناحية أخرى قال الرئيس التنفيذي إن الصندوق جزء من حزمة تحفيز حكومية وقدم قرضا بقيمة 5 مليارات ريال لشركة لوسيد لبناء أول مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة.

وأكد المعجل على برامج رؤية المملكة والتي تشمل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي يطمح لتحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.

ولفت إلى أن دعم الصندوق موجود لجميع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبالنسبة للشركات الكبيرة، نستند في دعمنا إلى تحديد مدى الأثر الاقتصادي، مؤكدا أن 85٪ من إنتاج مشروع لوسيد سيكون للتصدير، مضيفا : “مثل هذه المشاريع تجعل المملكة منصة للصناعة والتصدير”.

وكشف أن هناك فرصة لبلدان جديدة لتضع بصمة في نظام العولمة الجديد، موضحاً: “مكانة المملكة كمنصة تصدير تبدأ بمشروع Lucid”.

وذكر أنه منذ إطلاق رؤية الصندوق قبل 6 سنوات وحتى اليوم تمت الموافقة على قروض تزيد عن المبالغ المصروفة من عام 1974 إلى عام 2009.

وأوضح أنه تمت الموافقة على قروض بقيمة 11 مليار ريال في عام 2021، وتم صرف أكثر من 10 مليارات ريال في نفس العام، فيما تم صرف 6 مليارات ريال منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، منها 5 مليارات ريال لشركة لوسيد المقبلة. إلى مليار ريال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. .