دشن قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، أول سفينة من مشروع كورفيت ثروات “أفانتي 2200″، والتي أطلق عليها رسمياً اسم “سفينة جلالة الملك” الجبيل. حفل الافتتاح الذي أقيم في سان فرناندو، مملكة إسبانيا. رفع قائد القوات البحرية علم المملكة العربية السعودية إيذانا بدخولها الخدمة مع القوات البحرية الملكية السعودية.

سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الإسبانية عزام بن عبد الكريم القين وعدد من كبار ضباط القوات البحرية الملكية السعودية والملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية في مدريد.، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية “سامي” م. وليد بن عبد المجيد أبو خالد، ورئيس أركان القوات البحرية الإسبانية، والفريق أنطونيو مارتوريل، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الإسبانية، وممثلين عن شركتي “سامي نافانتيا” و “نافانتيا الإسبانية”، إضافة إلى لأطراف أخرى.

من جهته، أعرب قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، عن سعادته بهذا الإنجاز المتميز لإطلاق مشروع ثروات الأول، سفينة جلالة الملك “الجبيل”. . استعداد القوات البحرية الملكية السعودية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للمملكة العربية السعودية، مثمناً الدعم اللامحدود الذي تتمتع به القوات المسلحة بشكل عام والبحرية بشكل خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين. الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان.

في حين قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” المهندس وليد بن عبد المجيد أبو خالد: “بهذه المناسبة يحق لقطاع الصناعات الدفاعية السعودي وشركة SAMI أن يفخروا بالإنجاز والنجاح الذي تحقق من خلال التعاون مع الشركات الرائدة. الشركات العالمية في مجال مصنعي المعدات الأصلية، من أجل خدمة القوات المسلحة السعودية. نحن على ثقة من أن جلالة الملك الجبيل سيكون إضافة قيمة وداعمة للقدرات الدفاعية للمملكة. نيابة عن الشركة السعودية للصناعات العسكرية، يسعدني أن أتقدم بخالص شكري وامتناني الكبير للقيادة الرشيدة للمملكة على دعمهم وتوجيههم المستمر، كما نعرب عن شكرنا الخاص للقوات البحرية الملكية السعودية وأود أن أشير إلى ذلك تواصل SAMI Navantia دعم جهودنا لبناء قطاع دفاعي مستدام في المملكة، بما في ذلك تطوير نظام “Hazm”، وهو أول نظام قتالي بحري سعودي، بالإضافة إلى دعم توطين تقنيات الدفاع من خلال نقل التكنولوجيا، ورعاية الموهوبين. الكوادر الوطنية من خلال التدريب على رأس العمل “.

تتميز سفينة جلالة الملك “الجبيل” باحتوائها على أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع كافة التهديدات الجوية والسطحية والجوفية، فضلاً عن الحرب الإلكترونية التي تتمتع بقدرات تفوق قدرات العديد من أساطيل العالم، مثل السفن. من مشروع سروات سيكون مجهزًا بأول نظام إدارة معركة سعودي “100٪” تحت اسم حزم HAZEM التي طورتها Sami Navantia.