نفى ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم ما يسمى بـ “الإمارة الإسلامية” في أفغانستان، صحة ما جاء في تحقيق بثته صحيفة “نيويورك تايمز” حول إعدام طالبان على أيدي قوات الأمن التابعة للنظام الأفغاني السابق.

وكانت الصحيفة قد بثت تحقيقًا مصورًا، استعرضت فيه عددًا من الإعدامات التي قالت إنها نفذتها الحركة ضد عناصر أمنية وعسكرية داخل النظام السابق.

وأشارت إلى أنها أحصت، بحسب المعلومات التي تلقتها، إعدام 5000 من أفراد الأمن السابقين في عدة مقاطعات أفغانية، أبرزها مقاطعة بغلان.

وقال مجاهد في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “تقرير نيويورك تايمز عن مقتل أفراد أمن سابقين غير صحيح ومنحاز”.

وأضاف: “إن إمارة أفغانستان الإسلامية أصدرت عفواً عاماً، ولا يحق لأي مجاهد الانتقام من أحد، وتحاول صحيفة نيويورك تايمز بمثل هذه الأنباء التي لا أساس لها، إثارة العداء وزرع الفتنة بين الأفغان”.

:
تقرير النيويورك تايمز حول مقتل أفراد الأمن السابقين غير صحيح ومتحيز.
أصدرت إمارة أفغانستان الإسلامية عفواً عاماً، ولا يحق لأي مجاهد الانتقام من أحد.
مع مثل هذه التقارير التي لا أساس لها من الصحة، تحاول صحيفة نيويورك تايمز إثارة العداء وزرع الفتنة بين الأفغان.

– ذبيح الله (.. ذبيح الله م) (@ Zabehulah_M33)