علاج التهاب الأذن الوسطى عند البالغين في هذا المقال نقدم لكم تقريرًا شاملاً عن طرق علاج التهاب الأذن الوسطى عند البالغين وما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى.

التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى هو التهاب في الغشاء المخاطي الذي يبطن الأذن الوسطى، ويحدث هذا الالتهاب عادة مع التهاب المجاري التنفسية العلوية.

أنواع التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى الحاد
التهاب الأذن الوسطى المزمن
– التهاب الأذن الوسطى الإفرازي

عدوى الأذن الوسطى الحادة والمزمنة

عادة ما تكون التهابات الأذن الوسطى الحادة سريعة الظهور وقصيرة المدة، وعادة ما ترتبط بتراكم السوائل في الأذن الوسطى مع ظهور علامات أو أعراض لعدوى الأذن. يعاني الشخص أيضًا من حمى.
عدوى الأذن الوسطى المزمنة هي عدوى مستمرة في الأذن الوسطى، وعادة ما تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وهذا هو الفرق بينها وبين عدوى الأذن الحادة، والتي عادة ما تستمر عدة أسابيع فقط، ويمكن أن يتسبب هذا النوع من العدوى في تلف مستمر للأذن الوسطى. الأذن الوسطى وطبلة الأذن.
قد يكون هناك تسرب مستمر للسائل من خلال ثقب في طبلة الأذن. غالبًا ما تبدأ عدوى الأذن الوسطى المزمنة بدون ألم أو حمى. يستمر الشعور بالضغط في الأذن لعدة أشهر. يحدث فقدان السمع الخفي أحيانًا نتيجة عدوى مزمنة في الأذن الوسطى.

أسباب التهاب الأذن الوسطى عند البالغين

أي سبب يؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس التي تهوية الأذن الوسطى قد يكون مؤهلًا للإصابة بعدوى الأذن، بما في ذلك
التدخين النشط أو السلبي.
التهاب الأنف التحسسي المزمن والموسمي.
التهاب الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية.
وجود أي أورام خلف الأذن تسد قناة استاكيوس.
أعراض التهابات الأذن الوسطى
ألم في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
انخفاض في مستوى السمع.
قد يحدث نزيف في الأذن.
يمكن أن يتأثر التوازن.
شلل العصب الوجهي.

علاج عدوى الأذن الوسطى

العلاج موجه للأعراض والأسباب، مثل إعطاء مسكنات فعالة للألم لأن المرض مؤلم
أنواع التهاب الأذن الوسطى
يعد التهاب الأذن الوسطى ثاني أكثر الأمراض شيوعًا في مرحلة الطفولة بعد عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وله عدة أنواع
التهاب الأذن الوسطى الحاد هو مرض سريع الخطى يصاحبه العديد من الأعراض التالية، ويتميز بأنه مرض متكرر يصاب فيه أكثر من ثلث الأطفال ست مرات أو أكثر قبل بلوغهم سن السابعة.
– التهاب الأذن الوسطى الإفرازي هو تراكم السوائل في الأذن الوسطى بدون أعراض التهاب (حرارة، ألم الأذن، وتهيج)، ويحدث عادة بعد تعرض المريض لالتهاب الأذن الوسطى الحاد.
التهاب الأذن الوسطى المزمن يستمر هذا النوع لمدة ستة أسابيع على الأقل وعادة ما يكون مصحوبًا بسيلان الأذن وينتج عنه شق أو ثقب في طبلة الأذن.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى هو مرض متعدد الأسباب، وهذه الأسباب تعمل بطريقة أو بأخرى على إغلاق القناة السمعية مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى وبالتالي الالتهاب. ومن أهم هذه الأسباب
– الأسباب المتعلقة بالعائل (الشخص المحتمل الإصابة بالمرض) بما في ذلك الأسباب المناعية حيث تكون مناعة الأطفال حديثي الولادة ضعيفة، أو الأسباب الوراثية، أو خلل في بروتين الميوسين، أو عيب تشريحي في قناة استاكيوس وغيرها.
العدوى تحدث معظم الالتهابات بسبب الالتهابات البكتيرية، وأشهرها العقدية الرئوية، ثم المستدمية النزلية. يمكن أن تنتج هذه العدوى أيضًا عن عدوى فيروسية، وأهمها الفيروس المخلوي التنفسي.
الأسباب المتعلقة بالحساسية أظهرت الدراسات وجود ارتباط بين التهاب الأذن الوسطى والحساسية التنفسية.

أسباب زيادة فرص الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

العوامل التالية تزيد من حدوث التهاب الأذن الوسطى، وهي
التدخين والهواء الملوث بدخان السيارات والمصانع.
العمر، من المرجح أن يصاب الأطفال بعدوى الأذن بسبب نظام المناعة غير المكتمل لديهم.
كثرة الإصابة بالبرد والأنفلونزا والتهاب اللوزتين.
يعاني من الحساسية.
التغذية أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابة بالمرض.

أعراض التهابات الأذن

بعد أن نعرف الأسباب التي تشكل 70٪ من العلاج، يجب أن نعرف أعراض التهاب الأذن لأنه في بعض الأحيان لا يكون مجرد شعور بألم في الأذن، بل أعراض أخرى قد لا تعرفها. فيما يلي أهم أعراض التهاب الأذن
– ألم في الأذن.
– صعوبة النوم والصداع.
استجابة ضعيفة للأصوات.
ارتفاع في درجة الحرارة.
نزيف من الأذن والقيء والإسهال.
إفرازات من الأذن.
يسبب للأطفال حكة في الأذنين مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة.
صداع مع احتقان بالأنف.
آلام الرقبة وتيبس العضلات.
زيادة في إفرازات الأنف وسيلان الأنف.
يعاني الأطفال من فقدان الشهية.

علاج عدوى الأذن الوسطى

يجب أخذ العلاج المناسب للتخلص من الالتهابات حتى لا يعاني الشخص من مضاعفات قد تصل إلى ثقب في طبلة الأذن وبالتالي فقدان السمع الكامل أو الجزئي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتقل العدوى إلى خلايا المخ المجاورة للأذن، وطرق العلاج هي
تناول المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسببة للعدوى.
تخفيف الآلام إما عن طريق تناول المسكنات أو بوضع قطعة قماش مبللة بالماء الساخن على الأذن المصابة.
شفط السوائل داخل الأذن، أو تركيب ما يسمى بأنابيب الأذن لتصفية السوائل بشكل مستمر.
في الحالات الشديدة، قد يتم اللجوء إلى الإجراءات الجراحية.