ظل قطاع النفط الروسي خاليًا من العقوبات الغربية، وأقرب إلى الخط الأحمر الذي لا يريد أحد لمسه منذ بداية الأزمة، لكنه سرعان ما تحول إلى أحد الملفات الرئيسية على طاولة العقوبات.

دفعتها بعض الأحداث الأخيرة إلى المضي قدمًا، وأهمها تأثير العقوبات على موسكو التي أضرت بشكل غير مباشر بإمدادات الطاقة، حيث أصبح المشترون الدوليون يخشون شراء النفط والغاز الروسي خوفًا من العقوبات.

تناقش واشنطن الآن إمكانية فرض عقوبات أحادية الجانب على قطاع الطاقة الروسي، حيث بدأت في البحث عن بدائل لتعويض أي نقص قد ينجم عن هذه العقوبات، بالنظر إلى أن النفط الروسي لا يشكل سوى حوالي 3٪ من إجمالي شحنات النفط الخام. وصل إلى الولايات المتحدة العام الماضي، وفقًا لبيانات الإدارة. الطاقة الأمريكية.

ومن البدائل المعروضة الآن شراء النفط الفنزويلي، حيث زار وفد أمريكي كاراكاس لبحث إمكانية هذا الخيار.

هناك بعض الرهانات على عودة النفط الإيراني في حال الاتفاق على الملف النووي، لكن ذلك سيستغرق شهوراً بحسب محللين.

كما دخلت كندا الخط لتقديم نفطها كبديل لأي نقص يواجه أمريكا.

يقدر بنك أوف أمريكا أنه في حالة فرض عقوبات على النفط الروسي، سيكون هناك عجز قدره 5 ملايين برميل يوميًا في أسواق النفط العالمية، ومن المرجح أن يضاعف البنك أسعار النفط إلى 200 دولار للبرميل.