يمتلك خيالها الواسع العديد من القصص التي من خلالها تمكنت من أن تصبح صانعة محتوى ومصممة لأفلام الكارتون، وتعترف برسم وتحريك الصور الكرتونية وتصنع قصصًا من خيالها. تبلغ من العمر 10 سنوات وتحب هذا النوع من الرسم بسبب خيالها وحواسها الفنية التي وجهتها لكتابة وصناعة أفلام الكرتون.

وأشارت إلى أن شخصيتها منذ الصغر مكنتها من تخيلها، وأنها استخدمت مذكراتها كطفلة لتدوينها وتحويلها إلى محتوى للأطفال، ثم بدأت الكتابة، وتطور الأمر برسم الرسوم المتحركة وتحريكها.

كانت قادرة على إنتاج رسوم متحركة على موقع يوتيوب، ولديها 10 مواد مكتوبة وتتطلع إلى إنتاجها.

وحول قصة دخولها إلى هذا العالم، أكدت أنها ترجع إلى الظروف التي مرت بها منذ طفولتها 10 سنوات وتطور عملها الإنتاجي وتكامل وتركيب الأصوات وتصميم فيلم الكرتون بأكمله. .

وأضافت أن خيالها الخصب يعيشها إلى درجة 100٪، وكانت تحب استغلال الخيال الذي أعطاها الله إياها لإفادة المجتمع بشكل واقعي.

وأضافت أنها تكتب يوميًا منذ أكثر من أربعين عامًا، مذكرات مأساوية لبعض القصص المؤلمة التي يعيشها البشر في حياتهم الطبيعية، حيث تم تثبيت القصة في رسمة كاريكاتورية مثل سالي وسيدي ليدي، و كانت قادرة على إخراج أفلام ثلاثية الأبعاد، وهي تتجه للإنتاج بهذه الطريقة، هوايتها التي تحبها. كما حاولت نقل الخيال والواقع لأفلامها الكرتونية.

كانت تستأجر سيارة أجرة وتأخذ شقيقها الصغير وتذهب إلى مطبعة الكتب لعرض كتاباتها، وقد واجهت الرفض والسخرية. كانت تمر في جميع المكتبات والمطابع في الأحساء.

كانت تبحث عن طريقة لطباعة إبداعاتها الأدبية والفنية، واستمرت المحاولات حتى حققت حلمها بتصميم الرسوم الكاريكاتورية التي تعتبرها حياتها.

واختتمت حديثها بأنها تتمنى أن يكون لها قناتها الخاصة وإنتاجها، وتسعى بكل مثابرة رغم سخرية الآخرين، وتثق في أن إنتاجها الفني له قناة خاصة، وإنتاج هذه الأعمال وإخراجها.