فوائد الاستحمام بالماء الساخن للبشرة، فوائد الاستحمام النفسي، فوائد الاستحمام للبشرة، وطريقة استخدام الماء البارد للوجه، هذا ما سنتعرف عليه أدناه.

فوائد الاستحمام بماء ساخن للبشرة

1. تحسين صحة القلب والدورة الدموية
عند التعرض لدرجات حرارة عالية يؤدي ذلك إلى تمدد الشرايين والأوعية الدموية مما يزيد من تدفق الدم بداخلها، كما أن الماء الساخن له تأثير واضح في الحد من تصلب الشرايين، لذلك ينصح بأخذ حمام ساخن للمرضى المصابين بارتفاع. ضغط الدم ومن يعانون من قصور القلب المزمن.
2. تقوية العضلات والمفاصل
عندما يتحسن تدفق الدم عن طريق أخذ حمام ساخن، فإنه يخفف من تصلب المفاصل ويقلل من إجهاد العضلات المؤلم.
3. تحسين صحة الجهاز العصبي والدماغ
أثبت عدد من الدراسات أن ارتفاع درجة حرارة الجسم الناتج عن حمامات الماء الساخن له القدرة على زيادة إنتاج البروتينات المهمة التي تعزز التغذية في الدماغ والحبل الشوكي، والتي تعزز أيضًا بقاء الخلايا العصبية ونموها وإصلاحها، و تحفيز التعلم والذاكرة.
كما أنه يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق في الجسم وتحسين المزاج.
4. تخلص من بعض السعرات الحرارية
أثبتت الدراسات الحديثة أن الاستحمام والنقع في الماء الساخن لفترة كافية من الوقت يحرق الكثير من السعرات الحرارية مثل نصف ساعة من المشي.
5. المحافظة على صحة مسام الجسم
يعمل البخار الناتج عن الاستحمام بالماء الساخن على فتح مسام الوجه والجسم ويزيل الأوساخ والسموم العالقة بها طوال اليوم، وهو شعور جيد بالنظافة.
6. ترطيب الجيوب الأنفية
إذا كنت ترغب في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية، فاستحم بماء ساخن لأن البخار سيخفف المخاط المتراكم ويزيل الانسداد.
7. تحسين صحة الجهاز الهضمي
تساعد الحرارة الناتجة عن الاستحمام بالماء الدافئ على استرخاء العضلة العاصرة، وبالتالي تقليل الألم المصاحب للبواسير وتسريع التئام الشقوق الشرجية.
تعمل الدورة الدموية النشطة الناتجة عن الاستحمام بالماء الساخن على تحسين عملية الهضم وتقليل مستويات السكر في الدم.

الفوائد النفسية للاستحمام

مضاد للاكتئاب
حيث وجد أن الاستحمام بالماء البارد يرسل موجات كهربائية إلى الدماغ من خلال مستقبلات البرد الموجودة بكميات كبيرة على الجلد، مما يؤدي إلى تأثير مضاد للاكتئاب.
الاستحمام يغير كيمياء الدماغ بطريقة جيدة وإيجابية
خاصة عند الاستحمام بالماء البارد مما يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون النورادرينالين في الجسم مما ينتج عنه الشعور بالطاقة واليقظة والإيجابية.
– زيادة نشاط الجسم وحيويته
الاستحمام في الصباح يقلل من هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، ويمنح الجسم الطاقة والنشاط اللازمين لبدء اليوم بشكل فعال.
– يحسن الدورة الدموية في الجسم
يزيد من تدفق الدم إلى جميع خلايا الجسم وبالتالي يزيد من نسبة الأكسجين والعناصر الغذائية التي تصل إلى الدماغ، مما يزيد من اليقظة والانتباه.
الاستحمام بالماء البارد يؤدي إلى فقدان الوزن
عن طريق تحفيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم وبالتالي زيادة حرق الدهون وفقدان الوزن، حيث أن زيادة الوزن هي مصدر عدم ثقة لكثير من الناس وقد تؤدي إلى الاكتئاب، فقد يصل الوزن الذي يمكن أن يفقده الاستحمام في الماء البارد في الصباح إلى ما يقرب من 4 كيلوغرامات في السنة.
تحقيق الراحة النفسية والعاطفية
خاصة إذا صاحبها إضاءة شمعة خافتة وموسيقى هادئة ورائحة عطرة، حيث تبين أن الاستحمام لمدة 30 دقيقة عند درجة حرارة حوالي 40 درجة مئوية يحسن أعراض الاكتئاب، من خلال قدرته على تقليل هرمون التوتر، وتعزيز السيروتونين الحساس للمزاج والاستحمام بالماء يوفر الدفء بيئة مناسبة للاسترخاء والتأمل
-تحسين المزاج
عندما يشعر الإنسان بنظافة جسده بسبب الاستحمام، فإن ذلك يحفز هرمونات السعادة في الجسم التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية، مثل السيروتونين والنورادرينالين. الحياة بشكل عام.

فوائد الاستحمام للبشرة

-انها جيدة لصحتك
يمكنك الاستحمام في الصباح. لكنك مررت بالفعل بيوم كامل من الجراثيم المتراكمة. تلمس بعض الأدوات، وتتبادل العملات المعدنية، وتلمس بعض المجلدات، وتلمس لوحات المفاتيح، وربما يكون زميلك في العمل مصابًا بسعال وأنت تصافحه. أفضل رهان لك هو الذهاب إلى الفراش الخالي من الجراثيم. أتمنى أن تكون بصحة جيدة
– يتيح لك النوم
يشعر الكثير من الناس بالخوف من دق ناقوس الخطر في ساعات الصباح الباكر. لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم الذي يحتاجونه. يجدون طريقهم إلى الحمام وأعينهم نصف مغلقة. يريدون فرصة أخرى للنوم، حتى لمدة 15 دقيقة أو نحو ذلك. يسمح لك الاستحمام ليلاً بالحصول على قسط كافٍ من النوم لبدء يومك مستيقظًا تمامًا. مقارنة بالاستحمام في الصباح.
الجلد المضاد للحساسية
عند الاستحمام ليلاً، يتم غسل الجسم بالكامل من كل تلك المواد المسببة للحساسية والمهيجات من الشعر والجلد. عند الاستحمام ليلاً، ثم الذهاب إلى الفراش بجسم نظيف، فهذا يعني أنك لا تنقل المواد المسببة للحساسية من جسمك إلى وسادتك، وهذا بدوره يقلل من خطر الإصابة بالعدوى من آثار أي استجابة. فعل تحسسي
كما أنه يحسن الصحة العامة ويساعد في مكافحة الأمراض الجلدية
وجد الخبراء أن الاستحمام ليلاً مفيد لمن يعانون من رائحة الجسم القوية أو الذين يعانون من حب الشباب. الاستحمام ليلاً يغسل بشرتك من كمية الأوساخ العالقة على الجلد والزيوت المتراكمة طوال اليوم الناتجة عن إجهاد النهار، والتي يمكن أن تتراكم أكثر إذا ذهبت إلى الفراش. عندما تقرر الاستحمام في الصباح.
كما يمنح الاستحمام ليلاً فرصة للعناية بالبشرة قدر الإمكان، حيث يمكنك العناية بها عن طريق وضع كريمات الليل على بشرة نظيفة، مما يساعد على الظهور بطريقة صحية ومنتعشة أثناء النهار. يمنح البشرة فرصة للتنفس ليلاً بعد الاستحمام، لأن وضع المكياج أثناء النهار يسد المسام. لكي تتنفس البشرة بشكل أفضل مما ينعكس في نضارة البشرة.

طريقة استخدام الماء البارد للوجه

يمكن غسل الوجه يومياً بالماء البارد في الصباح، أو نصف ساعة قبل وضع مستحضرات التجميل.
هناك طريقة ثالثة، يشير المختصون إلى فعاليتها في زيادة تدفق الدورة الدموية في منطقة الوجه، وهي عمل مكبس الوجه، وفيما يلي طريقة استخدامه
1- نضع عددًا من مكعبات الثلج في وعاء ونتركها حتى تذوب. استخدمي غطاء من الكريم أو الزيت النباتي على الوجه قبل الغطس حتى لا يتلامس الماء البارد مع الجلد مباشرة.
2- اغمس الرأس في الوعاء واحبس أنفاسك لمدة عشرين ثانية. كرر العملية ثلاث مرات.
3- إذا كانت البشرة دهنية، يفضل إضافة القليل من النعناع إلى الماء البارد.
4- قبل التعرض للشمس ومغادرة المنزل يمكن ترطيب المنشفة ووضعها في الثلاجة أو الفريزر لعدة دقائق ثم وضعها على الجلد قبل وضع الواقي من الشمس لمدة عشر دقائق مما يساهم في تقليل نسبة العرق ومساعدة الجلد على الاحتفاظ بواقي الشمس ومستحضرات التجميل لأطول فترة ممكنة.