الفوائد النفسية للصيام نتحدث عنها من خلال هذا المقال حيث نذكر لكم فقرات متنوعة أخرى متميزة مثل الفوائد الروحية للصيام والفوائد الاجتماعية للصيام وخاتمة سلوك الصيام تتبع السطور التالية.

الفوائد النفسية للصيام

1- السعادة والتفاؤل وحب الحياة. إذا قام عبد مسلم بإحدى العبادات التي تقربه من الله تعالى، فإنه يشعر بالسعادة وحب الحياة. لا عزاء في الدنيا ولا سعادة إلا بعبادة الله تعالى، وتنفيذ أوامره، والابتعاد عما نهى عنه، ومن يسلك الطريق المعاكس، فقد وعده الله تعالى أن يقاسي.
2- التخلص من الاكتئاب فقد أثبتت الدراسات أنه عندما يستيقظ الشخص المصاب بالاكتئاب في النصف الثاني من الليل فهذا يحسن مزاجه ويقلل من اكتئابه.
3- زيادة قدرة الشخص على ضبط نفسه ورغباته ورغباته. كما أنه عندما يمتنع لفترة وجيزة عن تناول ما يشتهي من الأطعمة والمشروبات مثل القهوة والشاي، فإنه يبدأ في ضبط نفسه في أوقات مختلفة، وهذه الفائدة تجعل الإنسان أكثر قدرة على المشي في الحياة عندما يكون لديه. إرادة قوية، لا يسمح لأي شيء أن يجذبه إلى ما لا يريده.
4- الراحة النفسية وصفاء الذهن والقدرة على التفكير الجيد والوضوح. في الصوم يحدث التوازن لجسم الإنسان الذي استنفد في الأيام العادية، وهذا التوازن يعيد القدرة على رؤية الأشياء بشكل أوضح.
5- الصيام يجعل الغني يشعر بالجوع، فيشعر مع إخوته المساكين الذين لا يجدون طعامًا يأكلونه، وهذا من شأنه أن يريح الفقراء الذين يشعرون أن أخاه الغني يشعر به ويتعاطف معه، وأنه ليس وحيدًا. في معاناته.

فوائد الصوم الروحية

والصوم اصطلاحاً هو ترك الأكل والشرب وكل شهوات من الفجر إلى غروب الشمس طاعة لله تعالى، والصيام شرّع بالآية القرآنية.
وأوضح صلى الله عليه وسلم أن الصوم ركن من أركان الإسلام لما سئل عن الإسلام، فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. الله، إقامة الصلاة، وإخراج الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت القادر على إفساح الطريق “. ولأن الصوم عبادة صدق لا يعلمها أحد. انتم تصومون الا الله. هنا يتجلى الإخلاص الحقيقي، وهنا يكمن سر الروحانية في الصوم، وهنا يكمن الانضباط الذاتي والارتقاء إلى الإيمان الحقيقي.

الفوائد الاجتماعية للصيام

1- توحيد الأفراد وحل النزاعات
يجمع الصيام جميع أفراد الأسرة معًا لتناول الإفطار، على عكس الأيام الأخرى التي يأكل فيها كل فرد على حدة. في رمضان يجتمع الأفراد، وتلتقي العائلات أيضًا في نوبات، ويتم حل المشاجرات لأن التجمعات والتواصل يزيل كل ضغينة أو كراهية عن أرواح أقارب المسلمين، ويلتقي أيضًا بالمسلمين كل يوم بعد العشاء لأداء صلاة التراويح، فيقفون. سطر واحد، كتفا إلى كتف. إذا كان هناك شجار بين شخصين، فإنه يختفي تدريجياً نتيجة رؤية بعضهما البعض كل يوم وأداء الصلاة معًا وفي نفس الصف. وهكذا فإن رمضان هو الوحيد الذي يجمع الأسرة ويوحدها ويحثها على التعاون.
2- المساواة والشعور بالآخرين
الصوم بين الغني والفقير مساوٍ في ترك الأكل والشرب من وقت الفجر إلى غروب الشمس. الفقراء الذين لا يجدون الطعام دائمًا، وبالتالي سيساعدون الفقراء ويساعدون الفقراء في أعباء الحياة، وسيكون هناك توزيع جديد للمال ؛ لأن رمضان يتضمن الكثير من الصدقات والزكاة والهدايا، وهذا يساعد الفقراء ويرفع مستوى معيشتهم قليلاً.
3- النظام
في الأيام العادية، يتوفر الطعام والشراب للإنسان في جميع الأوقات، ولكن في شهر رمضان، يتم تنظيم الأكل والشرب في جميع أنحاء الأرض، لذلك لا يأكل أحد أو يشرب قبل الأذان بصلاة المغرب، مثل الجميع يمتنع عن كل ما يفطر من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مهما حدث. كان الجو حاراً، وهنا تظهر قوة الدين في المسلم، فيتغلب على العطش والجوع، وينتظر نهاية النهار وأصداء الأذان من جميع المآذن، ليبدأ الإفطار.

سلوك الصيام

يجب على المسلم أن يحذر من سلوكه أثناء الصيام، وفيما يلي شرح لبعض التصرفات التي يجب على الصائم اتباعها
1- التوبة إلى الله تعالى، والاستغفار منه، والحرص على اجتناب الذنوب، وما حرم الله تعالى.
2- أن يتعود لسانه الكلام الصادق والصالح.
3- أن يبدأ حياة جديدة مع الله تعالى ورسوله الكريم. بالتوبة والتقوى مع أهله بطاعتهم ولطفهم، ومع أقاربه في معاملتهم بالحب، ومع المجتمع الذي يعيش فيه بإسعافهم وإسعافهم.
4- أن يحفظ الصائم لسانه من الكسل والفحش والكلام السيئ، ويتجنب الجلوس في التجمعات التي لا تخل إلا بالآداب السيئة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ليس الصوم من الأكل). والشرب والصوم من الكسل والفحش. من يجهلك، فقال إنني صائم، فأنا صائم).
5- يقوي نفسه، ولا يضعف عزيمته بتوقفه عن الأكل والشرب، بل يحرص على الصبر والهدوء في تعامله مع الناس، والصبر والصبر والاحتمال.
6- تأدية عبادة الصوم في جميع فروعه، وعدم الاكتفاء بالإمساك عن الأكل والشرب.