فوائد الكوسة للإمساك في هذا المقال سنتحدث عن أهم فوائد الكوسة في علاج الإمساك وما هي فوائد الكوسة وما هي أضرارها.

فوائد الكوسة للإمساك

– أفاد الباحثون أن الكوسة لها تركيبة مميزة تجعلها أفضل خضروات صيفية، لاحتوائها على الماء والمعادن والمواد التعويضية، مما يجعلها مدرة للبول، وهي علاج مفيد ضد الحمى، وتناول كوب من عصير الكوسة عليها المعدة الفارغة تحارب الإمساك. كما أنه يساعد في تخفيف آلام التهابات المسالك البولية وألم المثانة، حيث أنه مطهر للمعدة والأمعاء وملين لها.
تضيف الألياف غير القابلة للذوبان كتلة إلى الفضلات وتساعد الطعام المهضوم على المرور عبر الأمعاء بسهولة أكبر، مما يقلل من خطر الإمساك.

الفوائد الصحية للكوسة

يساهم في صحة القلب
الكوسة منخفضة في السعرات الحرارية وغنية بحمض الفوليك والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وكلها عناصر مغذية مهمة لصحة القلب، كما تساعد الألياف الموجودة في الكوسة على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل السكتة الدماغية.
الشلل الدماغي.
قد يكون لها تأثيرات مضادة للسرطان
تساعد الكمية العالية من بيتا كاروتين وفيتامين ج في هذه الخضار على تقليل الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي في الجسم، والذي غالبًا ما يكون مسؤولاً عن التسبب في الإصابة بالسرطان مثل سرطان البروستاتا لدى الرجال.
يعزز الهضم الصحي
الكوسة من الخضروات الموسمية ذات القيمة الطبية العالية. كما أنه غني بالألياف الغذائية التي توفر الراحة من جميع مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك وغازات المعدة، كما تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء.
يحتوي على كمية جيدة من الكالسيوم
الكالسيوم هو أحد العناصر الغذائية الأساسية أثناء الحمل. الكالسيوم ضروري لنمو عظام طفلك الذي ينمو وللمحافظة على صحة عظامك خلال هذه الفترة الحاسمة. بصرف النظر عن نمو العظام، فإن الكالسيوم مفيد أيضًا في نمو أسنان ولثة صحية، ويساعد في نقل العناصر الغذائية في جميع أنحاء الجسم.
توفر الكوسة كميات جيدة من الفوسفور
الفوسفور معدن أساسي آخر موجود في الكوسة. الفوسفور ضروري للعديد من وظائف الجسم. يعزز هضم الطعام، ويساعد على التخلص من التعب أو التنميل. يلعب الفوسفور أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز نمو دماغ الجنين.
تقوية جهاز المناعة بفيتامين سي
فيتامين سي هو أحد الفيتامينات الموجودة بكثرة في الكوسة. يلعب فيتامين ج دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة، وبالتالي منع الالتهابات التي قد تضر الأم والجنين. كما أنه يحفز إنتاج الكولاجين في كل من الأم والجنين، وهو بروتين مهم لإصلاح الأنسجة وتطورها.
الكوسة مصدر ممتاز للمغنيسيوم
المغنيسيوم هو معدن آخر موجود في الكوسة. كما أنه ضروري لنمو العظام مع الكالسيوم. بصرف النظر عن هذا، فإن المغنيسيوم مفيد أيضًا في إطلاق الإنزيمات في الجسم لهضم الطعام.
تقوية العظام والأسنان
اللوتين والزياكسانثين هما الكاروتينات الموجودة في الكوسة والتي تساعد على تقوية العظام والأسنان ومنع الأمراض المرتبطة بها. كما أنها غنية بفيتامين K والمغنيسيوم وحمض الفوليك التي تساهم في نمو العظام.
تحتوي الكوسة أيضًا على مركب فيتامين ب
تشمل فيتامينات ب المعقدة فيتامين ب 6، والثيامين، والنياسين، وحمض الفوليك، وما إلى ذلك الموجودة بكميات صغيرة في الكوسة. بينما يعمل فيتامين ب 6 على نمو دماغ الجنين، فإنه يعمل أيضًا على تعزيز جهاز المناعة وإنتاج الإنزيمات لعملية التمثيل الغذائي. الثيامين هو فيتامين مفيد أيضًا لإنتاج الطاقة، وتشكيل طبقات المايلين الواقية حول الأعصاب، وإنتاج الخلايا الحمراء. أما حمض الفوليك فهو من أهم الفيتامينات التي تحتاجها المرأة الحامل. يحمي الجنين من التشوهات والعيوب الخلقية وخاصة عيوب الأنبوب العصبي.

الآثار الجانبية للكوسا للحوامل

اختاري الكوسة ذات الملمس الناعم واللون الأخضر الغامق، واحرصي على عدم إزالة القشرة الخارجية، لاحتوائها على الكثير من العناصر الغذائية.
لا تأكل الكوسة نيئة لأنها قد تحمل بعض البكتيريا والملوثات، لذلك يجب غسلها وطهيها جيداً قبل تناولها.
اختر الكوسة العضوية التي لا تحتوي على مواد كيميائية أو مبيدات حشرية، فهي دائمًا الخيار الأفضل لأن المخلفات الكيميائية قد تضر بك وبجنينك.
لا تأكله إذا كنت تعاني من حساسية تجاهه أو تجاه الخضار بشكل عام، وعادة إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الخيار أو اليقطين بشكل خاص، فقد ينطبق هذا أيضًا على الكوسة.

تلف الكوسة

قد تحتوي على بقايا المبيدات الحشرية، وتناولها المفرط يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الطفح الجلدي ومشاكل العين وعسر الهضم واضطرابات المعدة. لا ينصح به للرضع لاحتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تسبب الحساسية وعسر الهضم عند الرضع.
وهو مصدر غني للأوكسالات، بحيث ينتج الجسم بشكل طبيعي الأوكسالات، ولكن الإفراط في تناول الكوسة يؤدي إلى تراكم كميات منه، وهذا بدوره يؤدي إلى تكوين حصوات في الكلى، والتي إذا لم يتم علاجها يؤدي إلى مضاعفات متعددة .
أما بالنسبة لعملية طبخ الكوسة في الماء، فيفضل دائمًا وجود توازن في المحتوى المائي لتجنب فقدان خصائصها، لأنها تحتوي في الأصل على الماء.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى الإسهال والقيء والغثيان والطفح الجلدي وآلام البطن.