سادت الفوضى وحالة من الغضب في مطار هيثرو بلندن، بعد أن طلبت إدارة المطار من شركات الطيران إلغاء 30 رحلة جوية من جدول يوم الخميس.

طلبت إدارة أكبر المطارات في بريطانيا من شركات الطيران تقليل عدد الرحلات لأنها توقعت عددًا أكبر من الركاب مما يمكنها التعامل معه في الوقت الحالي.

وأعرب بعض المسافرين عن غضبهم، حيث قالوا إنهم لم يتم إبلاغهم مسبقًا بإلغاء رحلاتهم إلا بعد وصولهم إلى المطار، فيما قالت إدارة المطار إن الإلغاء كان ضروريًا لضمان السلامة.

كتب آندي موساك، كاتب ومذيع عن السفر، على تويتر أن مطار هيثرو شهد “فوضى تامة” و “انعدام خدمة العملاء”، صباح الخميس.

بينما غرد راكب آخر على موقع تويتر أن الصالة الخامسة كانت في حالة “فوضى مشينة”، بعد وصوله إلى المطار صباح الخميس ليكتشف أن رحلته قد ألغيت.

يقول أندرو دوغلاس إنه قضى أربع ساعات في الانتظار ليعرف في السجل أن رحلته قد ألغيت دون أي إشعار مسبق.

اشتكى مسافرون آخرون من سوء خدمة العملاء ونقص المساعدة عندما حاولوا إعادة حجز رحلاتهم.

وقال متحدث باسم مطار هيثرو: “سنعمل مع شركات الطيران لإعادة حجز الركاب المتأثرين في غير أوقات الذروة، حتى نتمكن من حل المشكلة لأكبر عدد من الركاب، ونعتذر عن التأثير على خطط المسافرين”.

وقال أيضًا: “نحن نعمل بجد لضمان تمتع الجميع برحلة سلسة عبر مطار هيثرو هذا الصيف، والأهم من ذلك هو ضمان حصول مقدمي الخدمة على الموارد الكافية لتقديمها”.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية البريطانية، إحدى شركات الطيران المتضررة: “لقد ألغينا عددًا صغيرًا من رحلاتنا، بناءً على طلبات إدارة مطار هيثرو لجميع شركات الطيران لتقليص الرحلات”.

وقالت الشركة إنها كانت على اتصال مع العملاء المتضررين “للاعتذار وإخطارهم بحقوقهم وإبلاغهم بالخيارات الأخرى، بما في ذلك الاسترداد أو إعادة الحجز”.

في يونيو، تأثر حوالي 5000 شخص بإلغاء رحلات مطار هيثرو، لأن المشكلات الفنية أثرت على أمتعة المسافرين.

قبل ذلك، تأثر عشرات الآلاف من الركاب بسبب الاضطرابات في المطارات البريطانية وإلغاء الرحلات الجوية خلال أسبوع اليوبيل البلاتيني وعطلة منتصف العام.