التقى رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، في شرم الشيخ، ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، لبحث “القضايا الإقليمية والدولية”. بحسب ما أعلنت الرئاسة المصرية.

وقال متحدث باسم الرئاسة المصرية، إن الاجتماع الذي عقد في شرم الشيخ “بحث تداعيات التطورات العالمية، خاصة فيما يتعلق بالطاقة واستقرار السوق والأمن الغذائي”.

وخلال اللقاء، وبحسب ما نشره المتحدث على صفحته على موقع فيسبوك، جرى “تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه مستجدات عدد من القضايا الدولية والإقليمية”.

من جهته قال مكتب بينيت ان الدول الثلاث “بحثت العلاقات بين الدول الثلاث في ضوء التطورات العالمية والاقليمية الاخيرة وسبل تعزيزها على كافة المستويات”.

اقرأ أيضا:

وتعد هذه ثاني زيارة يقوم بها بينيت لمصر، حيث زارها لأول مرة في مكتبه في سبتمبر الماضي.

من جهتها، ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن الاجتماع الثلاثي “تناول تعزيز العلاقات بين الدول وأهمية التعاون والتنسيق والتشاور لتلبية تطلعات التنمية والاستقرار في المنطقة وأمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية. . “

يأتي الاجتماع في وقت تخشى فيه مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على احتياجاتها من هذه السلعة التي تستوردها بشكل أساسي من البلدين. كما تخشى تداعيات الحرب بشكل عام على اقتصادها المعتمد بشكل كبير على الواردات.

أعلن البنك المركزي المصري، الاثنين، عن خفض سعر الجنيه بنحو 17٪، في إطار جهوده لمواجهة هذه التداعيات وتأمين اتفاقيات مع مؤسسات دولية لتمويل احتياجات البلاد.

كانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979. أما الإمارات، فقد أصبحت ثالث دولة تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد مصر والأردن في عام 2020 برعاية الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، والبحرين والبحرين. وسرعان ما حذت المغرب حذوها.

كما وافق السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن العلاقات الكاملة لم تنشأ بعد.