نتعرف على كمية البروتين في الحليب المجفف من خلال هذه المقالة. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة، مثل أهم فوائد الحليب المجفف، ونسبة البروتين في الحليب الخالي من الدسم، وسلبيات الحليب المجفف.

كمية البروتين في الحليب المجفف

مسحوق الحليب أو مسحوق الحليب هو منتج ألبان مصنوع عن طريق تبخير الحليب حتى يجف. من أهداف تجفيف الحليب الحفاظ عليه، حيث أن الحليب المجفف له مدة صلاحية أطول بكثير من الحليب السائل، ولا داعي لوضعه في الثلاجة. ومن الأسباب المميزة الأخرى للحليب المجفف سهولة النقل والتخزين، فكل كوب من الحليب المجفف يحتوي على 8 جرامات من البروتين، تتمثل في نوعين، 82٪ بروتين كازين، و 18٪ بروتين مصل اللبن، ويمكن استخدامه في المنتجات الغذائية. بالنسبة للفائدة الغذائية، يحتوي الحليب المجفف على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، ويحتوي كل كوب من الحليب المجفف كامل الدسم على 7.7 جرام من البروتين.

أهم فوائد الحليب المجفف


يحتوي الحليب المجفف أيضًا على بعض الفوائد التي قد لا تكون على دراية بها، وهذه هي فوائد الحليب المجفف
1- يساعد الحليب المجفف أيضًا على استبدال الشخص بالكثير من البروتينات العالية والمهمة، كما أنه يعمل على تعزيز وظيفة الخلايا المخروطية المسؤولة إلى حد كبير عن الرؤية ورؤية الألوان.
3- يساهم الحليب المجفف في حماية الجهاز الهضمي من المشاكل المختلفة، حيث يساعد على التخلص من الاكتئاب ويساعد في إبطاء عملية الهضم، مما يعمل على امتصاص الجسم للكالسيوم.
4- يعمل الحليب المجفف على تقوية المناعة ويزيد من فيتامين د وفيتامين هـ، حيث تعتبر هذه الفيتامينات من بين الفيتامينات التي تنتج مضادات الأكسدة التي تكافح الأمراض.
5- يتميز الحليب المجفف في طريقة تخزينه بأنه يتم تخزينه على شكل علب أو أوعية محكمة الغلق وبالتالي يأخذ مساحة أقل ويمكنك استخدامه في أي وقت.
6- يحتوي الحليب المجفف على كمية كبيرة من الفيتامينات المهمة للصحة، بما في ذلك فيتامين B6 و B12، كما أن الحليب يقوي القدرات العقلية للأطفال.
7- يعتبر الحليب أيضًا نسبة كبيرة من الكالسيوم ويفيد الصحة، ويعالج آلام المفاصل المختلفة، ويمنع التهابات الجلد، ويساعد على تقوية الأنسجة والجسم تمامًا.
8- يزيد الحليب المجفف من نسبة حمض اللاكتيك في الدم، ويزيد من إنزيمات الجهاز الهضمي بشكل كبير، لذا يفضل المتابعة المستمرة لتلك الحليب لما له من فوائد لا حصر لها لك ولأطفالك أيضًا.
9- يحتفظ الحليب المجفف بقيمته الغذائية لفترة طويلة أكثر من أي حليب آخر، وتمتد فترة التخزين إلى عام ونصف في كثير من الحالات، كما يحفظ في مكان جاف بعيدًا عن الرطوبة.

محتوى البروتين في الحليب الخالي من الدسم

الحليب منزوع الدسم منخفض الكوليسترول، والكوب يوفر ما بين 80 و 90 سعرة حرارية، معظمها يأتي من الكربوهيدرات والسكر لأنه خالي من الدهون. يحتوي كوب الحليب الخالي من الدسم على 12 جرامًا من البروتين، ويوفر جميع العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الحليب الدسم باستثناء الدهون. يحتوي كوب الحليب الخالي من الدسم على 30 في المائة من احتياجات الجسم من الكالسيوم، و 10 في المائة من احتياجاته من فيتامين أ، و 29 في المائة من احتياجات الجسم من الكالسيوم. احتياجات الجسم من فيتامين “د” أي 2٪ فقط أقل مما يوفره الحليب كامل الدسم. بشكل عام، تتميز تركيبة البروتين التي توفرها جميع أنواع الحليب الحيواني بتنوعها من حيث الأحماض الأمينية التي تساعد في نمو وتقوية العضلات، سواء للأطفال أو الكبار. .

مساوئ الحليب المجفف

1- وقت التحضير
يستغرق تحضير كوب من الحليب المجفف بعض الوقت، حيث يتطلب قياس الكميات المطلوبة وإضافتها إلى الماء والتأكد من مذاقها، على عكس الحليب العادي الذي لا يتطلب سوى بضع ثوانٍ ليتم وضعه في الكوب.
2- قليل في بعض العناصر الغذائية
يحتوي الحليب الطازج الخام على كميات أعلى من بعض العناصر الغذائية النشطة والإنزيمات مقارنة بالحليب المبستر الذي يصنع منه الحليب المجفف، وعلى الرغم من اختلاف الحليب الطازج كامل الدسم في محتواه الغذائي عن الحليب الطازج منزوع الدسم، يظهر هذا الاختلاف بشكل أكثر وضوحًا في الحليب المجفف. ؛ أي بين نوعي الحليب كامل الدسم والحليب منزوع الدسم، وبشكل عام، يحتوي الحليب المجفف على تركيز أعلى من المعادن وتركيز أقل من الفيتامينات عند مقارنته بالحليب الطازج، وتجدر الإشارة إلى أن هذه القيم قد تختلف حسب مصدر الحليب سواء كانت أبقار أو غنم أو ماعز.
3- التكتل
عند عدم خلط الحليب جيدًا بالماء أو سوء تقدير الكميات المناسبة، يؤدي ذلك إلى تكوين كتل من الحليب تكون مبللة من الخارج وجافة من الداخل، وهي شكوى شائعة حول استخدام الحليب المجفف وهذا قد يسبب صعوبة في الحصول على خليط متجانس من الحليب المجفف سواء في المشروبات أو في وصفات معينة مما يجعله أقل جاذبية للشرب.
4- طعمها غير مستساغ للجميع
قد يلاحظ بعض الناس اختلافًا بين طعم الحليب الطازج والحليب السائل المصنوع من الحليب المجفف، لأن الأشخاص الذين يصعب إرضاء مذاقهم في الطعام قد لا يقبلون طعم وملمس الحليب المجفف حتى بعد خلطه بالماء ؛ لذلك ينصح هؤلاء الأشخاص بالاعتماد على الحليب الطازج للشرب، واستخدام الحليب المجفف عند تحضير حبوب الإفطار أو وصفات الحساء أو المخبوزات لإخفاء الفروق.