كيف تنتقل الكوليرا سنذكر أيضًا كيفية علاج الكوليرا وما هو مرض الكوليرا. سنتحدث أيضًا عن كيفية الوقاية من الكوليرا. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال هذا المقال.

كيف تنتقل الكوليرا

1- تشير جميع الدراسات الوبائية إلى أن حساسية الفرد للتعرض للكوليرا أو أي مرض إسهالي تتأثر بنوع الدم. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم أصحاب فصيلة الدم O، يليهم AB. أما بالنسبة للنوعين A و B، فهو أكثر مقاومة. ويلاحظ أن من يعانون من ضعف المناعة أكثر عرضة للإصابة من غيرهم. ومن يعانون من انخفاض حموضة المعدة ومن يعانون من سوء التغذية.
2- يعاني المصابون بالكوليرا من الإسهال المائي الحاد الذي يحمل البكتيريا التي تصيب المياه التي يستخدمها الأفراد. تنتقل العدوى إليهم عن طريق ابتلاع المياه الملوثة الموجودة في النفايات والنفايات السائلة، أو خلط مياه الصرف الصحي بالمياه الجوفية وإمدادات مياه الشرب، أو غسل الأطعمة بمياه ملوثة، أو أيضًا تناول المأكولات البحرية الملوثة مثل المحار الذي يعيش في المجرى المائي نادرًا ما تنتشر الكوليرا من من شخص لآخر توجد بكتيريا Vibrio داخل العوالق الحيوانية في المياه العذبة قليلة الملوحة هناك سلالات غير سامة وسلالات سامة تفشي الكوليرا في المدن الساحلية مرض حيواني المصدر
3- تعد حموضة المعدة من أهم العوامل التي تساهم في انتشار الوباء، وأن الاستعمار البشري يخلق حالة من العدوى البكتيرية المفرطة ويساهم في انتشار المرض الوبائي. يتم التعرف على المرض من خلال تحديد أعراضه والفحص المعملي لعينات من البراز المصاب.

علاج الكوليرا

1- المحاليل الوريدية
يمكن مساعدة معظم المصابين بالكوليرا باستبدال السوائل عن طريق الفم فقط، ولكن الأشخاص الذين يعانون من الجفاف الشديد قد يحتاجون أيضًا إلى سوائل في الوريد.
2- المضادات الحيوية
على الرغم من أنه جزء غير ضروري من علاج الكوليرا، إلا أن بعض المضادات الحيوية يمكن أن تقلل من الإسهال المرتبط بالكوليرا وتقصير مدته في الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة.
مكملات الزنك. أظهرت الأبحاث أن الزنك قد يقلل من الإسهال ويقصر مدة الإصابة بالكوليرا عند الأطفال.
3- تعويض السوائل
الهدف هو استبدال السوائل والإلكتروليتات المفقودة بمحلول بسيط للإماهة يعرف بأملاح الإماهة الفموية (ORS). يتوفر محلول أملاح الإماهة الفموية كمسحوق يمكن تحضيره بالماء المغلي أو المعبأ في زجاجات.
بدون معالجة الجفاف، يموت حوالي نصف المصابين بالكوليرا. ينخفض ​​معدل الوفيات إلى أقل من 1٪ مع العلاج.

مرض الكوليرا

تنتشر الكوليرا في عدة مناطق من العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط. ويصل إلى مستوى وبائي خاصة في فصل الصيف. ويعاني سكان اليمن حاليا من انتشار المرض الذي يتفاقم بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب هناك.
الكوليرا هي عدوى معوية تسببها بكتيريا تسمى Vibrio Cholerae.
السمة المميزة للكوليرا هي الإسهال الشديد.
يمكن أن يكون المرض متوطنًا أو وبائيًا أو منتشرًا.
على الرغم من كل التقدم المحرز في البحث، لا يزال هذا المرض يشكل تحديًا للطب الحديث. النظافة عنصر مهم للوقاية بالإضافة إلى اللقاح المضاد.
في حين أن الإصابة العادية بالكوليرا قد تكون مصحوبة بأعراض بسيطة أو لا توجد أعراض على الإطلاق، فإن العدوى الشديدة قد تؤدي إلى فقدان خطير للسوائل والأملاح وبالتالي إلى الوفاة في غضون ساعات قليلة.
تنتقل عدوى الكوليرا عن طريق الفم بسبب تلوث براز المريض.

كيفية الوقاية من الكوليرا

1- غسل الفواكه والخضروات جيداً، واستخدام أقراص معقمة لتنظيفها قبل تناولها، والتأكد من طهي الطعام وتجنب تناول الأطعمة الملوثة.
2- يتم إعطاء لقاح الكوليرا للمريض على جرعتين بين كل جرعة والأخرى لمدة ستة أشهر.
3- تنقية المياه بالغليان أو الكلور أو معالجة المياه بالأوزون أو التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية أو الترشيح ضد البكتيريا في أي منطقة توجد بها الكوليرا.
4- عدم الذهاب إلى الأماكن التي ينتشر فيها وباء الكوليرا.
5- عدم الاقتراب من الأماكن الملوثة مثل أماكن الصرف الصحي والمستنقعات والبحيرات الملوثة
6- التخلص من جميع الأشياء التي تلامس مرضى الكوليرا بطريقة سليمة. يجب غسل ملاءات الأسرة بالكلور والماء الساخن وغسل ملابسهم بالكلور أو بمواد معقمة مضادة للبكتيريا.
7- وضع مريض الكوليرا في الحجر الصحي والتأكد من لبس القفازات الطبية عند لمس مريض الكوليرا وتعقيم اليدين باستمرار.