أطلقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، 100 غزال ريم وعدد من طيور الحبارى، بهدف إكثار الأنواع المحلية المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية، وكجزء من الجهود الاستراتيجية للمحمية لجعل المحمية محمية مستدامة. وجهة طبيعية وسياحية غنية بالتنوع البيئي والبيولوجي.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز، عبدالله العامر، المبادرات التي تهدف إلى رؤية 2030 القائمة على الاستدامة البيئية وإنشاء المحميات الملكية، بما يضمن تنمية الحياة الفطرية والبيئية. المحافظة على المساحات الخضراء وزيادتها في أراضي المملكة والعديد من الأمور الأخرى التي تعزز كونها من بين الدول من حيث الحفاظ على البيئة واستدامتها.

وأوضح أن مبادرات الإطلاق المتعددة في المحمية تأتي ضمن البرنامج الوطني للإفراج عن الحيوانات البرية وإعادة توطينها في المحميات والمنتزهات الوطنية، والذي يهدف إلى إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، واستعادة دورها في بيئتها، والتكاثر الذاتي، و المساهمة في توازن البيئة واستدامتها.

الجدير بالذكر أن مبادرة الإفراج عن الحيوانات هي الثالثة من نوعها خلال عامين في محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، حيث أفرجت عن 65 غزالاً في الخنفة مطلع العام الجاري و 100 غزال من غزال الريم. في بداية العام الماضي 2021 م.