طعن شاب في منطقة الشياح الواقعة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت والدته حتى الموت بسكين في رقبتها ورأسها.

وبحسب قناة “الجديد”، فقد طعن الشاب والدته بسكين في رقبتها ورأسها في منزلها الواقع في شارع المصبعة بمنطقة الشياح، مشيرة إلى أن الشاب يعاني من مرض انفصام الشخصية وأن والدته كانت تعاني من مرض انفصام الشخصية. قدمه لرجل دين لكن حالته لم تتحسن.

وبحسب وسائل الإعلام، فقد هرب الشاب من المنزل بعد أن ارتكب جريمته، ولاحقته مجموعة من الشبان قبل القبض عليه، ثم سلموه لقوات الأمن.

وبحسب أهالي المنطقة، فإن الشاب كان يعاني مؤخرًا من حالة من مرض انفصام الشخصية، من أعراض الأعراض، بينما لم يكن له تاريخ أو سمعة سيئة في الماضي. على العكس من ذلك، كان معروفًا بالهدوء والأدب في الحي الذي يعيش فيه.

وأشار مصدر في قوى الأمن الداخلي اللبناني إلى أن الدافع وراء الجريمة هو “مرض نفسي يعاني منه الشاب، فيما لا تزال التحقيقات جارية في القضية”، بحسب ما أوردته “الحرة” الأمريكية. قناة.

في أقل من 24 ساعة، سُجلت 4 جرائم قتل فردية وعائلية في لبنان، بما في ذلك جريمة الشياح. وقبل ذلك طعن شاب من منطقة جبل محسن بطرابلس والد زوجته بسكين ثم فر إلى جهة مجهولة.

وبحسب المعلومات، فإن الضحية في الستينيات من عمره، وتم نقله إلى مستشفى طرابلس الحكومي لتلقي العلاج، لكنه سرعان ما توفي متأثرا بجراحه.

وفي مدينة الهرمل، قتل شخص شقيقته، وهي أم لستة أطفال، بإطلاق ثلاث رصاصات على رأسها.

وشهدت مدينة الهرمل جريمة أخرى في نفس اليوم، حيث تم إدخال رجل يبلغ من العمر 45 عامًا إلى أحد مستشفيات المدينة، مصابًا بعيار ناري في الصدر، نتيجة مشكلة حدثت في بلدة زاغرين. في ضواحي الحي. سرعان ما توفي متأثرا بإصابته.