ارتفع المؤشر السعودي، اليوم الأحد، استجابة لارتفاع أسعار النفط الخام أواخر الأسبوع الماضي، فيما اتسع نطاق خسائر المؤشر القطري بفعل عمليات جني أرباح.

وصعد المؤشر السعودي 0.5 بالمئة للجلسة التاسعة من بين عشر جلسات مدفوعا بقفزة 3.6 بالمئة في مصرف الراجحي.

يوم الخميس، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.92 دولار، أو 2.68٪، إلى 111.79 دولار للبرميل قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بعد أنباء عن أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض حظرا على واردات النفط الروسية.

كما تم تعديله إلى “إيجابي” من “مستقر” يوم الخميس، مشيرا إلى تحسن ميزانية المملكة بعد ارتفاع عائدات النفط.

كان وزير المالية السعودي محمد الجدعان قال في ديسمبر كانون الأول إن من المتوقع أن تسجل المملكة أول فائض في الميزانية منذ ما يقرب من عقد هذا العام إذا شددت الإنفاق بينما استمرت الإيرادات في التدفق، مدعومة بارتفاع أسعار النفط الخام.

وفي قطر تراجع المؤشر 0.9 بالمئة مواصلا الخسائر التي سجلها في الجلسة السابقة بعد أن وصل إلى مستوى قياسي مرتفع الأسبوع الماضي بضغط من عمليات جني أرباح.

ونزل سهم مصرف قطر الإسلامي 2.5 بالمئة وبنك قطر الوطني 2.1 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.3٪، قاده ارتفاع أسهم البنك التجاري الدولي بنسبة 1.9٪ بعد زيادة أرباح الربع الأول. وتعافت أسهم المجموعة المالية هيرميس وصعدت 1.6 بالمئة.

وهوت أسهم هيرميس نحو الخمس في الجلسة السابقة في أكبر خسارة لها بالنسبة المئوية في نحو 16 عاما بعد أن سحب بنك أبوظبي الأول عرضا لشراء حصة مسيطرة في مجموعة الاستثمار المصرية.

وأرجع أبو ظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، سبب الانسحاب إلى حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية واضطراب في أوضاع الاقتصاد الكلي.

وتراجعت أسهم شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية بأكثر من 2٪ بعد أن عدلت الشركة توزيعها السنوي من الأرباح إلى جنيه مصري واحد من جنيهين في وقت سابق.

ومن حيث مؤشرات السوق في السعودية، فقد ارتفع المؤشر 0.5٪ إلى 13682 نقطة، وفي قطر انخفض المؤشر 0.9٪ إلى 13995 نقطة، وزاد مؤشر مصر 0.3٪ إلى 10708 نقاط، وفي البحرين استقر المؤشر عند 2102 نقطة.

وفي عمان ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 4258 نقطة وفي الكويت تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 9168 نقطة.