أي دولة تشرب القهوة الأكثر في العالم، تصنيف الدول العربية الأكثر استهلاكًا للقهوة، الدولة العربية الأكثر شربًا للقهوة في العالم، لمحة عامة عن يوم القهوة العالمي، نتحدث عنها بشيء من التفصيل في التالي مقالة – سلعة.

ما هي الدولة التي تشرب أكبر قدر من القهوة في العالم

دولة فنلندا، حيث يعود أصل القهوة إلى اليمن منذ القرن الخامس عشر، ولكن اليوم هذا المشروب الصباحي هو جزء لا يتجزأ من عادات الناس حول العالم، الفنلنديون هم أكثر الجنسيات التي تشرب القهوة بمعدل 12 كيلو جرام سنويا للفرد. وجاءت النرويج في المرتبة الثانية بمعدل سنوي 9.9 كجم وأيسلندا في المرتبة الثالثة بمعدل سنوي 9 كجم من البن للفرد. وجاءت الدنمارك وهولندا والسويد في المراتب الثلاثة التالية بمعدلات سنوية بلغت 8.7 و 8.4 و 8.2 على التوالي. تلتها سويسرا وبلجيكا ولوكسمبورغ. بينما احتلت كندا المرتبة العاشرة بمتوسط ​​6.5 كيلوجرام من القهوة للفرد سنويًا، وتفيد التقارير أنه في عام 1616، كان الهولنديون أول أوروبيين يمتلكون أشجار البن، والتي تم جلبها من اليمن.

ترتيب الدول التي لديها أعلى استهلاك للقهوة

1. فنلندا
يفضل الفنلنديون شرب القهوة الخفيفة بدرجة “التحميص”، وتتصدر شركة “Gustav Bowling” السوق الفنلندية بحصة تبلغ حوالي النصف.
2. النرويج
بدأ النرويجيون في شرب القهوة في القرن التاسع عشر عندما بدأوا في استيرادها من أمريكا مقابل السمك.
3. آيسلندا
على الرغم من أن جزيرة آيسلندا بعيدة عن القارة الأوروبية والأماكن التي تزرع فيها القهوة، إلا أن سكانها مشهورون بشغفهم الكبير بالقهوة.
4. الدنمارك
يمكن القول أن شرب القهوة في الدنمارك هو في الغالب نشاط اجتماعي، وهو ما يفسر سبب تفضيل الدنماركيين لأكواب أكبر مثل اللاتيه، والتي تستغرق وقتًا أطول وتسمح بإجراء محادثات طويلة.
5. هولندا
يفضل الهولنديون القهوة المقطرة، لكن المزيد من الناس يتحولون الآن إلى القهوة عالية الجودة و “كبسولات القهوة”.
6. السويد
أشهر فنجان قهوة في السويد هي القهوة المقطرة سواء مع الحليب أو بدونه. ومن المعروف أيضًا أنواع القهوة الأخرى “لاتيه” و “كابتشينو”.
7. سويسرا
تعد شركة نستله سويس أكبر شركة في سوق القهوة في سويسرا، بحصة سوقية تبلغ 38٪، حيث تمثل الماركات الشهيرة “نسبرسو” و “نسكافيه” معظم النشاط.
9. بلجيكا
نقل التجار المسلمون القهوة إلى مدينة البندقية الإيطالية، ومن هناك انتقلت إلى بلجيكا ودول أخرى في القارة الأوروبية.
10. لوكسمبورغ
تقع لوكسمبورغ في قلب أوروبا ويذهب عدد كبير من الألمان والبلجيكيين وغيرهم للعمل وشرب القهوة.
11. كندا
تستهلك كندا كميات كبيرة من القهوة وهي واحدة من أكبر الدول المستهلكة للقهوة حيث يصل نصيب الفرد منها إلى 152 لترًا سنويًا.

البلد العربي الذي يشرب أكبر قدر من القهوة في العالم

اتضح أن فنلندا وشعبها يتربعون على عرش أكثر الناس استهلاكًا للقهوة في العالم، على عكس التوقعات التي قد تخطر ببال أي شخص، والتي قد تشير إلى أن الأتراك أو العرب هم أكثر من يشربون القهوة، لكن دولة عربية واحدة كما أنه غير متوقع ضمن قائمة الدول حسب البيانات التي نشرها الموقع العالمي المتخصص في الإحصائيات والرسوم البيانية “Statista”، فإن فنلندا على قائمة أكثر الناس استهلاكًا للقهوة في العالم، بينما على المستوى العربي، فإن لبنان هو البلد الذي يستهلك القهوة الأكثر استهلاكا على الإطلاق، وعلى المستوى العربي، يتصدر اللبنانيون قائمة مستهلكي القهوة بنسبة 5.3 كيلوغرام في السنة للفرد، وبالتالي فهم العرب الأكثر استهلاكًا، ويلاحظ في البيانات أن تركيا ليست بالأصل. في قائمة الدول الأكثر استهلاكًا للقهوة في العالم، بينما تحتل البرازيل، المشهورة بإنتاج وبيع البن الفاخر في جميع أنحاء العالم، المرتبة الثامنة في العالم، كل شخص يستهلك 5.1 كجم من القهوة.

عن يوم القهوة العالمي


إنه احتفال بالتنوع والجودة والشغف في صناعة القهوة. إنها فرصة لمحبي القهوة لمشاركة حبهم للمشروبات ودعم ملايين المزارعين الذين تعتمد سبل عيشهم على محاصيل البن في جميع أنحاء العالم.
تم اختيار الأول من أكتوبر سنويًا للاحتفال باليوم العالمي للقهوة، من قبل منظمة القهوة الدولية في مارس 2014.
في 1 أكتوبر 2015، تم الاحتفال باليوم العالمي للقهوة لأول مرة، على هامش معرض إكسبو 2015 في ميلانو، إيطاليا.
يشار إلى أن اختيار هذا اليوم للاحتفال بالقهوة ليس الأول من نوعه، حيث احتفلت جمعية القهوة اليابانية بالقهوة لأول مرة في عام 1983، ثم تم الاحتفال بيوم القهوة العالمي في عام 2009 في نيو أورلينز بالولايات المتحدة الأمريكية.
تعود جذور اكتشاف هذه البذرة السحرية، التي لها تأثير مادة “الكافيين” التي يعشقها سكان العالم، إلى قبيلة “أورومو” في إثيوبيا، التي اكتشفت التأثير المنبه لنبتة حبوب البن.
حيث لاحظ راعي قطيع من الأغنام في إحدى تلال إثيوبيا أن ماعز قطيعه كانت تقفز بنشاط غير معهود وتتسلق الصخور بسرعة غير عادية كلما أكلت من ثمار الشجيرات، فأسرع لتذوقها و بدأ يشعر بحيوية متزايدة وطاقة قوية لم يكن يعرفها من قبل، وكان ذلك في بداية القرن السابع عشر.
وتحت شعار دعم الجيل القادم، دعت المنظمة الدولية للبن الشباب، بحسب البيان الذي أصدرته على صفحتها الرسمية، إلى أن الشباب يواجهون تحديًا غير مسبوق في قطاع البن، من صغار المزارعين إلى عمال البن والجميع بينهم.