قال محمد العمران، عضو جمعية الاقتصاد السعودية، إن التأثير على القطاع المصرفي السعودي سيستمر لفترة أطول طالما أن هناك قرارات أخرى برفع الأسعار خلال العامين المقبلين، بحسب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. .

وأوضح في حديث لـ “العربية”، أن البنوك التي لديها ودائع مجانية ستكون أكبر المستفيدين، حيث ستتحسن هوامش ربحها.

من ناحية أخرى، أشار العمران إلى مخاطر التعرض للصكوك أو السندات بفائدة ثابتة، لأن هذا النوع من الاستثمار في أدوات الدخل الثابت سيؤثر سلباً، حيث ستضطر البنوك إلى تسجيل مخصصات نتيجة الخصم على القيمة الإجمالية في نهاية الفترة، بالإضافة إلى مخاطر الانكشاف على السوق الروسية، والتي كانت تعطي عائدًا مغريًا، الأمر الذي سيدفع المؤسسات المالية إلى إعادة تقييم تلك الاستثمارات التي ستشهد انخفاضًا في قيمتها.

لكنه اعتبر أن التأثير سيكون محدودا لأن معظم محافظ البنوك تقرض وهي سندات وصكوك بفوائد متغيرة.

أعلن البنك المركزي السعودي، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، عن رفع أسعار الفائدة الرئيسية في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار النقدي ودعم استقرار القطاع المالي.

وذكر البنك المركزي أنه رفع سعر إعادة الشراء الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 1.25٪ وسعر إعادة الشراء العكسي بنفس المقدار إلى 0.75٪.