ما هي بكتيريا القولون وكذلك أعراض بكتيريا القولون، كما سنذكر الوقاية من جراثيم القولون، وكذلك سنتحدث عن طرق تشخيص التهاب الأمعاء والقولون، وسنشرح علاج بكتيريا القولون بالأعشاب، وكل هذا من خلال هذا المقال، تابعنا.

ما هي بكتيريا القولونية

إنها بكتيريا تعيش في الأمعاء الغليظة بأعداد كبيرة جدًا من البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا اللاهوائية مثل البكتيريا والعقدية اللاهوائية والمطثية التي تفوق عدد اللاهوائيات الاختيارية. مثل الإشريكية القولونية.

أعراض بكتيريا القولونية

الإسهال الشديد، وفي بعض الحالات قد يكون مصحوبًا بالدم.
الشعور بتجمع الغازات.
فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
ارتفاع درجة حرارة الجسم (حمى).
القيء والقيء.
تلون الجلد وميله إلى الشحوب.
تقلصات في المعدة.
وجع بطن.
الشعور بالمرض.
الفشل الكلوي في الحالات المتقدمة.

منع جراثيم القولون

1- احرص على غسل يديك
يجب التأكيد على العاملين بالمستشفى بمن فيهم الأطباء والممرضات لتنظيف أيديهم قبل وبعد علاج كل مريض مصاب بالجرثومة باستخدام الصابون والماء الدافئ، فهذه الطريقة أفضل من استخدام المطهرات والمعقمات التي تحتوي على الكحول ؛ عدم قدرة المعقمات التي تحتوي على الكحول على تدمير هذه البكتيريا، وكذلك تحذير قوي للزوار بالالتزام بما سبق.
2- العناية والحذر في التعامل مع المرضى المصابين بالجرثومة
لديهم غرف خاصة، ويرتدي مقدمو الخدمات الطبية قفازات وعباءات معزولة أثناء وجودهم في تلك الغرف.
3- اعتني بالتنظيف والتطهير الشاملين
وذلك لجميع الأسطح بدقة شديدة، وباستخدام مواد التبييض مثل الكلور لقدرته على القضاء على مثل هذه الجرثومة.
4- تجنب استخدام المضادات الحيوية غير الضرورية
مثل عدم استخدام المضادات الحيوية للأمراض الفيروسية، واستخدام المضاد الحيوي بعد استشارة الطبيب المختص، والتأكد من محدودية فعاليته على البكتيريا المسببة للعدوى لفترة مناسبة.

طرق تشخيص التهاب الأمعاء والقولون

1- عمل تحاليل للدم للتحقق من فقر الدم وفقر الدم، أو للتحقق من علامات العدوى.
فحص عينة من البراز. يمكن أن تشير خلايا الدم البيضاء في البراز إلى أعراض التهاب القولون التقرحي.
2- إجراء تحليل للبول حيث تساعد عينة البول في الكشف عن وجود الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) رسم خرائط لحركة الأمعاء. تعد هذه الاختبارات أكثر دقة في الكشف عن نوع واحد من الالتهابات في الأمعاء من اختبارات التصوير التقليدية.
3- عمل أشعة مقطعية على البطن أو الحوض في حالة الاشتباه في حدوث مضاعفات من التهاب القولون التقرحي وكذلك الكشف عن شدة التهاب القولون.
4- الفحص بالمنظار عن طريق تنظير القولون باستخدام أنبوب رفيع ومرن ومضيء بكاميرا ملحقة للكشف عن أعراض التهاب الأمعاء والقولون.
5- أخذ عينة من الأنسجة (خزعة) لتحليلها معملياً والكشف عن وجود التهاب القولون أو غيره.
6- إجراء فحوصات بالأشعة مثل استخدام الأشعة السينية في حالة الأعراض الحادة أو المزمنة لالتهاب القولون.

العلاج بالأعشاب لبكتيريا القولونية

1- البابونج
ينقي السموم وخاصة المتراكمة في منطقة القولون بالإضافة إلى خصائصه المهمة في التخلص من الآلام المصاحبة لبكتيريا القولون. كما أنه يقلل من تقلصات المعدة ويعقم جدار الأمعاء.
من الضروري التأكد من نظافة الأطعمة وغسلها جيدًا وطهيها جيدًا.
الحاجة إلى الراحة وعدم بذل أي مجهود شديد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والإرهاق.
اشرب الكثير من السوائل لتعويض ما ينقص الجسم بسبب الإسهال، لكن تأكد من نظافة الماء.
من الضروري أن يبتعد المريض عن الأطعمة غير الصحية التي تزيد من حدوث اضطرابات الجهاز الهضمي وأن يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا لتقوية وظائف جهاز المناعة وتجنب المزيد من المضاعفات.
يجب غسل اليدين بانتظام والتأكد من نظافتهما وعدم انتقال الملوثات إلى الجسم من خلالها.
2- الأوريجانو
يستخدم بكثرة في الطبخ وخاصة في تحضير الوجبات الإيطالية وهو من عائلة النعناع. يحتوي الأوريجانو على بعض المواد التي تعتبر من مضادات الأكسدة مثل الكارفاكرول والمواد المضادة للبكتيريا مثل الثيمول بنسبة أكبر من نسبته في الأوريجانو، ويمكن استخدام نبات الأوريجانو على شكل كبسولات حيث يحتوي على زيت الأوريجانو الذي يؤخذ عن طريق الفم.
3- الزعتر
نبات ذو رائحة وطعم مميزين، وقد استخدم في الطب الشعبي لما له من خصائص طبية وتخفيفه للعديد من الأعراض المصاحبة لأمراض ومشاكل الجهاز الهضمي، مثل آلام البطن وفقدان الشهية وفقدان الوزن، شعور دائم بالامتلاء.
الزعتر نبات يحتوي على مركبات الفلافونويد وهي مضادات الأكسدة ومضادات الجراثيم من مصادر نباتية، بالإضافة إلى الثيمول المتخصص في مكافحة الالتهابات الفطرية والبكتيرية، لذلك فهو علاج فعال بشكل رائع لالتهابات اللثة والبكتيريا المعوية .
4- النعناع
تخفف حبوب زيت النعناع من حالات بكتيريا الأمعاء المصحوبة بأعراض مصاحبة لمتلازمة القولون العصبي، على الرغم من عدم إثبات فعاليتها ضد أنواع مختلفة من البكتيريا بشكل كامل، إلا أنه من الملاحظ أن الأشخاص المصابين ببكتيريا الأمعاء قد تعافوا بعد تناول زيت النعناع.