متى اخترع الركض ما هي مسافة سباقاته الجري هو أحد أنواع الرياضات التي ظهرت في الإنسانية، حيث احتاج الإنسان البدائي إليها غريزيًا من أجل اصطياد طعامه أو الهروب من أعدائه، لكنها لم تكتشف كرياضة يمكن إساءة استخدامها إلا بعد عقود، وعبرها. تتبع تاريخ الجري ومسابقاته.

متى اخترع الركض

تم اختراعه في عام 1829 قبل الميلاد، عندما تم اكتشاف عدد من المخطوطات التي كتبت عن المسابقات الجارية التي أقيمت في أيرلندا، وأقيمت سباقات تنافسية في عدد من الاحتفالات الدينية في أجزاء مختلفة من البلاد.

في عام 1896، اقترح عدد من المنظمين الأولمبيين إقامة ماراثون، وستكون المسافة أطول وأسرع. تم تمديد جسر من مدينة ماراثوناس اليونانية إلى الملعب الأولمبي في أثينا، لمسافة إجمالية قدرها 24.85 ميلا. في ذلك الوقت، تسابق 25 عداءًا، فاز تسعة منهم فقط.

في عام 1908، أقيم الماراثون الأول على مسافة 26.2 ميلًا في أولمبياد لندن، وبعد أكثر من عشر سنوات، في عام 1921، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة اعتماد الماراثون في الألعاب الأولمبية، بمسافة 26.2 ميلًا. .

تاريخ الجري في البشرية

بعد الاجابة على السؤال متى تم اختراع الركض يعتقد البعض أن فكرة الجري بدأت في عام 490 قبل الميلاد عندما كان جندي يوناني يحاول الهروب للوصول إلى أثينا في اليونان من أجل إيصال أخبار انتصار الجيش في إحدى معاركه.

استخدم الركض للوصول بسرعة. وبحسب المؤرخين، فإن هذا الجندي ركض دون أي تدريب، وعلى الرغم من وفاته فور وصوله، فقد تم حفظه في ذاكرة التاريخ.

الفرق بين المشي السريع والركض

كجزء من إجابتنا على السؤال متى تم اختراع الركض يجب أن تعلم أن هناك فرق شاسع بين الركض والمشي، وكثيرًا ما يتساءل الكثيرون عن الفرق بينهما وبين أيهما أفضل للجسم، ويمكننا مساعدتك في ذلك من خلال ما يلي

المشي السريعالهرولة
يساعد على حرق السعرات الحراريةيحرق سعرات حرارية أكثر من المشي السريع
الأفضل لأولئك الذين هم جدد في الركض لممارسةلها تأثير كبير على الجسم كرياضة

فوائد الجري على الجسم

في سياق حديثنا عن متى اخترع الركض للجري فوائد صحية، لذلك ينصح دائمًا بممارسة الرياضة بشكل يومي، وتتمثل فوائده في

  • المساهمة في خفض معدلات الوفيات بسبب المشاكل الطبية.
  • الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • انخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
  • تساعد في بناء العظام وتقوية العضلات.
  • اعمل على تحسين أنماط النوم.
  • زيادة الوعي والوعي في مراحل العمر المتقدمة.
  • التقليل من الإصابة بالأمراض العصبية.

مخاطر الجري كل يوم

بعد أن عرفنا إجابة السؤال متى اخترع الركض إذا لم تتابع مع أخصائي وتقوم بممارسة رياضة الركض بشكل يومي فقد يؤدي ذلك إلى عدد من المخاطر وهي

1- إصابة ركبة العداء

وهي من الأمراض التي تصيب العداء بمجموعة من آلام الفخذ نتيجة محاولته الجري لمسافات طويلة في فترة قصيرة جداً، حيث يؤدي الجري إلى زيادة الضغط على العظام والأوتار والغضاريف.

2- تهيج الجلد

نتيجة ملامسة الجلد للجلد، قد يؤدي ذلك إلى حدوث تهيج. لمنع ذلك، يقوم بعض العدائين بوضع الفازلين على مناطق الجلد التي قد تتهيج أثناء الجري، ويمكن أيضًا تغطيتها بضمادة معنية.

3- فرط نشاط المثانة

يتم تعريفه على أنه زيادة الحاجة لدخول الحمام للتبول، وقد لا يكون بسبب شرب الماء، ولكن بسبب تدفق الدم من القلب والأوعية الدموية إلى الجسم بسرعة كبيرة وخاصة في الكلى مما يساعد في زيادة إنتاج البول.

4- مشاكل في المعدة

قد يؤدي الجري بشكل يومي إلى الإصابة بالجفاف، والذي بدوره له تأثير سلبي على عمليات الجهاز الهضمي، لذلك ينصح دائمًا بشرب الماء أثناء الركض.

أنواع سباقات الجري

بعد الحديث عن السؤال متى تم اختراع الركض لمعرفة أهمية الجري على الجسم، أنشأت المنظمات الرياضية الدولية مجموعة من سباقات الجري، ويمكن تقسيمها إلى ما يلي

1- سباقات العدو

يعتبر من أقصر سباقات المسافات حيث يبلغ الحد الأدنى لسباقاته 100 متر وبحد أقصى 400 متر، ولكل متسابق مساره الخاص الذي يركض فيه حتى نقطة النهاية.

2- سباقات المسافات المتوسطة

يمكن تقسيم أطوال هذا النوع من السباق إلى 800 متر أو 1500 متر أو 1600 متر، ويبدأ كل متسابق في مساره وقبل خط النهاية، يسمح للمتسابقين بعبور مضمار الآخر حتى يتمكن من التجاوز و الفوز وهذا النوع من السباق يتطلب المداولة والتحمل ولا يعتمد على السرعة العالية.

3- سباقات المسافات الطويلة

ينقسم هذا النوع من السباقات إلى ثلاثة أقسام، 3000 متر و 5000 متر و 10000 متر، ويتطلب التقنية والتصميم من أجل التحمل والوصول إلى النهاية بنجاح.

4- ماراثون

هذا النوع من السباقات هو مسافات طويلة جدًا، وقد يكون أكثر من سباقات المسافات الطويلة، وهناك ثلاثة أنواع منه

  • نصف ماراثون مسافاته 21 كم ويقام في المدن والبلدات البعيدة ليقدم أهل البلدة المساعدة للمتسابقين.
  • الماراثون بمسافة تزيد عن 42 كيلو متر، يعتبر ملك السباقات والأكثر شهرة بين الرياضيين، ويتطلب الكثير من التخطيط من أجل الفوز به، وهو أعلى أحلى العدائين.
  • أولتراماراثون هذا النوع من السباق يبدأ من 50 كم، ويصل إلى 100 كم، ومدته بالأيام ويتطلب 6 أشهر على الأقل من التدريب حتى يشارك العداء فيه، ويجب اختيار عدد من التقنيات المحددة بالترتيب للحفاظ على صحة وسلامة العداء طوال فترة العدو. .

5- سباقات التتابع

هنا يتم تكوين فرق من العدائين للتنافس فيما بينهم، وفكرته أن الفريق يتكون من 4 متسابقين، يبدأ أولهم في الجري لمسافة معينة، ممسكًا بيده قطعة خشبية حتى يصل إلى الثانية، و يسلم هذه القطعة الخشبية وتبدأ الثانية في الجري حتى تصل إلى السطر الأخير. النهاية والمسافة لهذا النوع من السباق 100 * 4 أمتار أو 400 * 4 أمتار.

6- سباقات حواجز

في هذا النوع من السباق، يتم وضع مجموعة من العوائق على المتسابق للقفز فوقها من أجل الفوز والوصول إلى خط النهاية. تنتشر العقبات على طول المسار أمام المتسابق. من خلال المشاركة فيه.

الخطوات الصحيحة لبدء الجري

هناك مجموعة من الخطوات التي يجب الانتباه إليها حتى تعمل بشكل جيد، وتنقسم هذه الخطوات إلى ما يلي

1- استعد للعدو

هنا يجب أن يكون المرء مستعدًا من حيث الحذاء المستخدم ومكان الجري وعدة نقاط أخرى

  • تحديد خصائص الحذاء الرياضي أهم شيء يجب على الفرد التركيز عليه هو الحذاء المستخدم في الجري. يجب أن يكون لها شرطين أساسيين، وهما أن يكون لها دعامات وقدراتها على دعم وزن الجسم.
  • اختيار المكان هنا الخيارات محدودة، إما داخل المنزل على الجهاز المخصص لذلك، أو خارج المنزل في أماكن مخصصة مثل الممشى والملاعب.

2- شد العضلات قبل الجري

يجب على المتسابق أو الشخص الراغب في القيام بهذا التمرين القيام بمجموعة من تمارين مرونة العضلات، وذلك لتجنب إجهاد الجسم وأيضًا عملية الإحماء مهمة جدًا، ونراجع خطواتها على النحو التالي

  1. مدة الإحماء 10 دقائق على الأقل.
  2. تحرك من أعلى إلى أسفل أو العكس.
  3. مارس التمارين الهوائية لرفع معدل ضربات قلبك، مثل القفز على الحبل أو الدراجة.
  4. قم بالتبديل إلى الحركات الديناميكية مثل تأرجح الذراعين أو رفع الساقين لأعلى.
  5. كما أن تبادل تمارين استرخاء العضلات والحركات الديناميكية عند الانتهاء من الجري يساعد أيضًا في تقليل إجهاد الجسم.

3- ابدأ الهرولة

قبل البدء في التشغيل على الفور، يجب اتخاذ عدد من التعليمات، وهي

  • المشي أولاً ليس من الأفضل أن تبدأ الركض فورًا، لكن يجب أن تمشي قليلاً لتدريب جسدك ثم تبدأ في الركض حتى تصل إلى العدو.
  • ضبط سرعة الجري يمارس بعض الأشخاص رياضات أخرى، لذا يجب عليهم دائمًا ضبط سرعة الجري الخاصة بهم ومن الأفضل البدء بوتيرة أقل ثم زيادتها شيئًا فشيئًا.

4- تدرب على الجري بشكل صحيح

يعتقد كثير من الناس أن ما يؤثر على قدرة الإنسان على التحمل هو المسافة التي يقطعها، لكن حقيقة الأمر تكمن في الطريقة الصحيحة للجري والوصول إلى الطريق الصحيح، يجب الانتباه إلى التعليمات التالية

  • تجنب ملامسة الكعب للأرض، فالكثير من الناس يمدون أرجلهم بشكل مفرط، مما يؤدي إلى ملامسة الكعبين للأرض، مما يؤثر بشدة على الجزء السفلي من الجسم.
  • استرخاء الجزء العلوي من الجسم. يساعد الحفاظ على الكتفين واليدين مسترخيتين وليس مشدودتين في الركض بشكل أفضل.
  • تأكد من أن اليدين بزاوية 90 وحافظ على وضع لا يُسمح لهما بالتأرجح، خاصة إلى الخلف.
  • الجري بشكل مستقيم للمحافظة على الشكل الصحيح وهذا يعني استقامة الجسم كما لو كان أحدهم يسحب العداء من شعره وهو ينحني قليلاً للأمام.
  • اشبك اليدين وضعيهما على الرأس ثم ابدئي بالركض.
  • يساعد التنفس بانتظام وبوتيرة منتظمة أثناء الجري على تحسين الجري، وحاول دائمًا التنفس من المعدة.

أفضل المتسابقين في العالم

بعد الانتهاء من الإجابة على متى اخترع الركض نستعرض معكم أفضل وأشهر المتسابقين في العالم، وكثير منهم حققوا نتائج جيدة وآخرون ركزوا على الشائعات وهي

1- جيسي أوينز

من أشهر العدائين في العالم أدائه المثير للإعجاب في أولمبياد برلين عام 1936، حيث تمكن من الفوز بأربع ميداليات في سباق 100 متر و 200 متر، والوثب الطويل وسباق التتابع مع الولايات المتحدة الأمريكية، اعتبر الأداء احتجاجًا على تصريحات النازيين ضد السود وقبل هذه الأولمبياد كان جيسي قد سجل ثلاثة أرقام قياسية، واليوم هناك جائزة لأفضل رياضي في المضمار والميدان تحمل اسمه وتقدم في نهاية كل عام.

2- أوسان بولت

أسرع عداء وهو ليس ذلك فحسب، بل هو أسرع شخص على وجه الأرض. حصل على جائزة أفضل لاعب قوة في العالم، وجائزة الاتحاد الدولي السنوية لعامي 2011 و 2012، وسجله 9 ثوان و 58 جزء من الثانية في سباق 100 ليكون الأول في العالم.

3- كارل لويس

عداء أمريكي، حصل خلال مسيرته الكروية على عشر ميداليات فقط، منها فضية والباقي ذهبية، وكان الأول في العالم لسبع سنوات متتالية حقق فيها أكثر من 65 انتصاراً متتالياً، وكان أكبر انتصار له هو انتصاراته في رياضة الوثب الطويل، وكارل نقطة تحول بالنسبة لرياضة الجري، فقد حولها من مجرد هواية إلى لعبة ومهنة، وهو يحتل المركز السادس في العالم، بعد أن حقق 9 ثوانٍ وثمانية أجزاء من ثانية في سباق 100 متر.

سواء كنت تحب الركض أو تجد صعوبة في ذلك، فعليك على الأقل المشي يوميًا لمدة 15 دقيقة على الأقل من أجل مساعدة الدورة الدموية في عملها، وتنشيطها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجسم والبشرة.