كشف في مصر عن إحالة مسؤولين بوزارة التضامن للمحاكمة لحجزهم أموال برنامج “التضامن والكرامة” المتضمن في قرض البنك الدولي لحسابه الخاص.

أمرت النيابة الإدارية بإحالة مدير عام دائرة إعادة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي ومعاونيه الآخرين للمحاكمة، لحجز أموال “التضامن والكرامة” المدرجة في قرض البنك الدولي لحسابه الخاص.

كشفت تحقيقات النيابة الإدارية في القضية رقم 24 لسنة القضاء العالي 64 أن مدير عام إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي لم يحافظ على أموال الجهة التي يعمل بها وخرج من وظيفته. الواجب، لم يؤد العمل الموكول إليه بأمانة، ولم يحفظ كرامة وظيفته، ولم يلتزم بما ورد. في مدونة قواعد السلوك والأخلاق للخدمة المدنية.

كما تبين أن المتهم طلب تلك السلف المؤقتة رقم الشطب 4888 في 10 مايو 2018 بمبلغ 29.800 جنيه، و 5260 في 6 يونيو بمبلغ 29.800 جنيه، و 299 بمبلغ 29.800 جنيه. تنفيذ برامج وورش عمل التقييم في برنامج التضامن والكرامة من حساب قرض البرنامج رغم عدم وجود ذلك الغرض وبالتالي لم يتم تنفيذه.

في حين كشفت التحقيقات أنه اختلق وثائق التسوية الخاصة بالدفعين الأول والثاني للغرض الذي تم من أجله، وذلك بعرضها على إدارة الحسابات بقصد إظهار حقيقة وهمية بدلاً من حقيقة حقيقية من أجل يخدع الغرض الذي من أجله أنفقت تلك السلف مما أدى إلى حجزه لنفسه دون وجه. الصحيح.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم طلب صرف السلف المقيدة بأرقام شطب 2022 بمبلغ 69800 جنية و 69 بمبلغ 29800 جنية و 779 بمبلغ 29400 جنية و المصروفات في اسم المتهم الثاني و رقم الشطب 130 بمبلغ 34800 جنية و رقم الشطب 4887 بمبلغ 29900 ج و رقم الشطب 735 بمبلغ 29800 جنية باسم الشطب. المتهم الخامس.

كما قدم المتهم طلب صرف السلفة المودعة برقم 5087 باسم المتهم الرابع ورقم 1114 بمبلغ 29.520 جنية باسم المتهم السادس وطلبات صرف السلف من دول العالم. قرض بنكي بمبلغ 30.000 جنيه و 29.700 جنيه و 28.700 جنيه بأرقام شطب 4556-5259-298 باسم المتهم الثالث بالرغم من عدم صحة الغرض من طلب هذه السلف وعدم تنفيذها. وعليه فقد اختلق وثائق تسوية هذه السلف مما أدى إلى حجزه لنفسه.

وتبين من خلال التحقيقات أن أخصائيا رئيسيا في الإدارة العامة لتأهيل المعاقين بوزارة التضامن الاجتماعي، وأخصائية اجتماعية في نفس الدائرة، ورئيس دائرة، وسكرتيرة، وأخصائية اجتماعية، لم يحفظوها. أموال صاحب العمل، ولم يؤدوا الأعمال الموكلة إليهم بدقة، بتسليم المتهم الأول قيمة المبالغ المقدمة نقداً عن طريق البطاقة البريدية مما مكنه من اختلاسها لنفسه، وانتهت التحقيقات بـ إحالة المتهم لمحاكمة تأديبية عاجلة.