وصلت حصيلة البيع في مصر إلى مستوى قياسي قفزت إلى 331 مليار جنيه خلال 10 أيام من الإعلان عن طرحها.

قرر بنكا الأهلي ومصر يوم الاثنين الماضي طرح شهادة ادخار جديدة بفائدة عالية، بعد أن أعلن البنك المركزي عن زيادة سعر الفائدة بنسبة 1٪ لأول مرة منذ خمس سنوات، كما أعلن عن زيادة سعر الفائدة بنسبة 1٪. انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.

وبحسب بيان للبنك الأهلي، قال نائب رئيس البنك يحيى أبو الفتوح، إن إجمالي عائدات البنك من بيع الشهادة بعائد 18٪ قفزت إلى 218 مليارا في أول 10 أيام من طرحه في نهاية التداول أمس.

من جهته، كشف رئيس بنك مصر محمد الأتربي، أن إجمالي حصيلة البنك من بيع شهادة العائد المرتفع قفزت بنهاية تعاملات الأربعاء إلى نحو 113 مليار جنيه خلال 10 أيام من إعلان طرحها.

وبينما لم يتم الإعلان عن الموعد النهائي لتقديم هذه الشهادة، تشهد فرعي البنك الأهلي وبنك مصر ازدحامًا شديدًا مع استمرار العملاء في المطالبة بهذه الشهادات.

وقالت مصادر مطلعة لـ “العربية.نت” إن إصدار هذه الشهادة تسبب في زيادة الطلب على فروع البنوك بما لا يقل عن 50٪ منذ إعلان عرضها حتى يوم أمس الأربعاء.

وكان البنك المركزي المصري قد قرر، في اجتماع غير عادي يوم الأحد، قبل الماضي، رفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بما يعادل زيادة بنسبة 1٪.

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر التشغيل الرئيسي للبنك المركزي بمقدار 100 نقطة أساس لتصل إلى 9.2٪ و 10.25٪ و 9.75٪ على التوالي.

كما تم رفع معدل الائتمان والخصم بمقدار 100 نقطة أساس إلى 9.75٪.

إن قرار تحريك أسعار الفائدة سيمتص السيولة الهائلة في السوق المحلي، والتي تعد أحد الأسباب المباشرة لموجات الزيادات المتسارعة لأسعار السلع بكافة أنواعها.

بالتوازي مع هذه القرارات، أعلنت البنوك المملوكة للدولة ممثلة في البنك الأهلي المصري وبنك مصر عن إطلاق شهادة استثمار بعائد سنوي 18٪.

مدة الشهادة سنة ويدفع العائد شهرياً. يتم احتساب الفترة من يوم العمل التالي للشراء. تبدأ فئات الشهادة من 1000 جنيه ومضاعفاتها وتصدر للأفراد الطبيعيين أو القصر.

كما يمكن الاقتراض بضمان الشهادة، بالإضافة إلى إمكانية إصدار بطاقات ائتمانية بضمانها، ويمكن استرداد الشهادة بعد مرور 6 أشهر ابتداءً من يوم العمل التالي لتاريخ الشراء ( تاريخ الإصدار).