معلومات عن ثقافة اليابان وما هي أهم العادات والتقاليد في اليابان ومعلومات مهمة عنها في هذا المقال.

اليابان

بلد في شرق آسيا، يقع بين المحيط الهادئ وبحر اليابان، شرق شبه الجزيرة الكورية. أطلق الصينيون على البلاد اسم أرض الساطع – مصدر – الشمس، وذلك لأنها كانت تقع في أقصى شرق العالم المأهول بالسكان في ذلك الوقت. تتكون اليابان من العديد من الجزر (حوالي ثلاثة آلاف جزيرة)، وأربع من هذه الجزر هي الأهم والأكبر على الإطلاق، وهي على التوالي (من الجنوب إلى الشمال) كيوشو (九州)، شيكوكو (四 国)، هونشو (本州) )، هوكايدو (北海道). بعد اعتماد الدستور عام 1947، تحول نظام الحكم في اليابان إلى ملكية دستورية مع إمبراطور منتخب وبرلمان.

ثقافة اليابان

الثقافة اليابانية هي نتيجة لعملية تاريخية بدأت بموجات الهجرة التي جاءت من آسيا وجزر المحيط الهادئ، تلاها تأثير ثقافي صيني أثر بشكل ملحوظ على الثقافة اليابانية. في وقت لاحق، أنشأ توكوغاوا شوغن في منتصف القرن السابع عشر فترة طويلة من العزلة عن معظم العالم (ساكو) استمرت حتى أوائل فترة ميجي، والتي تزامنت مع نهاية القرن التاسع عشر.
على مر التاريخ، كان الفكر الياباني مشبعًا بالعديد من أفكار الدول الأخرى، بما في ذلك التقنيات والعادات وأنواع الثقافة. اندمجت هذه العناصر المهاجرة المختلفة لتشكيل الثقافة اليابانية الفريدة. نتيجة لذلك، يجد نمط الحياة اليابانية اليوم مزيجًا خصبًا من الثقافات الآسيوية التقليدية والثقافات الغربية الحديثة.

الثقافة اليابانية في تاريخ غني وتقاليد عميقة

الشعب الياباني
لقد تغيرت أنماط الأسرة على مر العقود، من أسر متعددة الأجيال إلى أسر نموذجية مع الآباء وأطفالهم، خاصة في المناطق الحضرية.
طعام ياباني
يُعرف المطبخ الياباني في جميع أنحاء العالم بالدقة والتقنية الفائقة. كل منطقة في اليابان لديها مجموعتها الخاصة من الأطباق المتخصصة مع المكونات المختارة بعناية لتكمل نكهة فريدة من نوعها. يتكون الطعام الياباني من الأرز المطبوخ والشوربات والمخللات والأطباق الجانبية، حيث يعتبر الأرز غذاء أساسيًا، بالإضافة إلى الطعام البحري، وخاصة الأسماك، فهو جزء لا يتجزأ من النظام الغذائي الياباني، سواء تم تناوله مباشرة أو مشويًا أو مقليًا، بالإضافة إلى شرائح اللحم البقري الرقيقة المشوية.
مشروبات يابانية
في اليابان سوف تسمع العديد من المصطلحات المختلفة للشاي الأخضر. أحد المصطلحات التي من المرجح أن تسمعها هي الماتشا، والتي تشير إلى الشاي الأخضر المطحون جيدًا، والذي يستخدم في حفل الشاي الياباني. منتجات مشبعة بنكهة الماتشا في اليابان، من ماتشا لاتيه في ستاربكس إلى الآيس كريم والشوكولاتة وجميع أنواع الحلويات.
الرياضة اليابانية
تلعب الرياضة دورًا مهمًا في نسيج الحياة اليابانية الحديثة، حيث يتعلمها الصغار في المدرسة لغرس الشعور بالفخر والعمل الجاد والتفاني. على الرغم من أن الرياضات الحديثة مثل البيسبول وكرة الريشة والتنس وكرة القدم تحظى بشعبية كبيرة، إلا أن اليابان تشتهر بالرياضات ذات الطابع التقليدي القديم مثل الساموراي سومو والكيندو والكاراتيه والأيكيدو والجودو.
الفن الياباني
هناك العديد من الفنون الشهيرة في اليابان، مثل فن قص الورق، وفنون الأداء التقليدية و (الإيكيبانا)، وهو فن تنسيق الزهور، والعروض المسرحية المختلفة مثل مسرح الدمى ومسرح الكابوكي الذي يعد من أكثر أنواع المسارح الشهيرة في اليابان، بالإضافة إلى فن الأنمي والمانجا، وهي كتب هزلية تحتوي على صور ورسومات لشخصيات تصور قصة، بحيث يكون لكل فئة عمرية شخصيات مشهورة.

ماذا تعرف عن الثقافة اليابانية

يستهلكون كميات كبيرة من القهوة
تشتهر الصين باستهلاك كميات كبيرة جدًا من الشاي، ولكن المفاجأة أن جارتها اليابان هي إحدى دول العالم التي تستهلك القهوة بكميات كبيرة، حيث تستهلك حوالي 85٪ من إنتاج البن الجامايكي.
لكن معدلات استهلاك القهوة في اليابان أقل بالتأكيد من معدلات استهلاك القهوة في أوروبا.
يكاد لا يوجد معدل أمية
يقترب معدل معرفة القراءة والكتابة في اليابان من 100٪، ليصبح من أعلى المعدلات في العالم. كما تم تخفيض معدل البطالة في اليابان إلى حوالي 4٪ فقط.
السومو هي الرياضة الوطنية في البلاد
تعود هذه اللعبة إلى القرن الثامن وتعود إلى طقوس ديانة الشنتو.
السومو هو شكل من أشكال القتال حيث يواجه مصارعان بعضهما البعض في حلبة خاصة تسمى “Dohyo”، ويتنافسان باستخدام اليدين فقط، ويحاول كل منهما إخراج الخصم إلى الأرض أو إخراجه من ساحة القتال.
ماكينات البيع الذاتي
من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن توافر هذه الآلات على نطاق واسع في اليابان دون التعرض للسرقة هو مؤشر على سلامتها وأمنها.
تعد آلات البيع أكثر شيوعًا في اليابان منها في البلدان المتقدمة، ويمكنك العثور عليها في كل مكان تقريبًا حتى في المدن الصغيرة. تبيع هذه الآلات مجموعة متنوعة من المنتجات، وتبلغ إيراداتها السنوية 5 تريليون ين ياباني.
اليابان أرض البراكين
يوجد في اليابان حوالي 10٪ من البراكين النشطة في العالم، وفيها حوالي 109 براكين. 70٪ من هذه البراكين تتركز في المناطق الجبلية من الجزر اليابانية.
بالتأكيد، يشكل وجود البراكين النشطة تهديدًا على حياة اليابانيين، مثل بركان جبل أساما الذي يقع في وسط جزيرة هونشو ويرتفع إلى مسافة 2568 مترًا فوق مستوى سطح البحر. اندلع هذا البركان عام 1783 م، وقتل 1500 شخص.
ثار البركان مرة أخرى في عام 2009، وجلب رماده إلى طوكيو. على الرغم من أن خطر حدوث انفجار ممكن في أي وقت، إلا أن الجبل لا يزال ملاذًا لقضاء العطلات الشعبية والتزلج على المنحدرات القريبة، فضلاً عن الينابيع الساخنة.
آداب الجلوس والانحناء
الطريقة اليابانية في الجلوس، سواء أكان ذكرًا أم أنثى، هي ثني الركبتين تحت الإنسان والجلوس عليهما، وهذا الجلوس أمر معتاد إلا في حالات نادرة.
القوس هو التحية الرسمية في اليابان التي يمارسها الأطفال، ونادرًا ما يستخدمون المصافحة أو العناق.
الانحناء بدرجات ومواقف مختلفة حسب الحالة المرغوبة، مثل التحية أو الاعتذار على سبيل المثال.