مقال قصير عن التدخين وأضراره، وما هي أهم مضار التدخين الصحية وأثره على الكبار والصغار من خلال هذا المقال المميز.

التدخين

وهي عملية يتم فيها حرق مادة، عادة التبغ، ثم تذوق الدخان أو استنشاقه. تتم هذه العملية في المقام الأول كممارسة للاستخدام الترفيهي من خلال استخدام العقاقير، حيث يؤدي احتراق المادة الفعالة في الدواء، مثل النيكوتين، إلى جعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة. هناك آلاف المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، والسجائر هي أكثر الوسائل شيوعًا، ومن الشائع جدًا أن يدخن اليوم، سواء كانت السجائر منتجة صناعيًا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وأوراق لف السجائر. هناك وسائل أخرى للتدخين هي الغليون والسيجار والشيشة والبونغ (الشيشة).

أسباب التدخين

التقليد الأعمى، ومعظم المدخنين لجأوا إلى التدخين تقليدًا هم ليسوا أكبر منهم سنًا. يقلد الابن أبيه أو أخيه الأكبر أو خاله أو خاله أو معلمه بطريقة أعمى لا تفكر فيها، ويعتقد البعض أن التدخين من سمات الكبار، وهناك بعض الشباب أو المراهقين يلجأون إلى التدخين وإيمانًا منهم بأنهم دخلوا إلى عالم الذكورة والمسؤولية، وهذه الشخصية مبهجة و مصحوبة بحركات تهدف إلى جذب الانتباه وأن شخصيته ورجولته قد اكتملت بذلك.
أصدقاء سيئون، حيث يجد الشاب أن أصدقائه يدخنون بينما لا يدخن، فيشجعون صديقهم الذي لا يدخن، فيقولون له مثلاً “كن رجلاً وجرب” ويقللوا من شأنه، يبدأ في مشاركة منشوراتهم.
غياب الرقابة الأسرية إن التفكك الأسري وغياب دور إشراف الأسرة على الأبناء من أهم الأسباب التي تدفعهم إلى طريق التدخين ثم المخدرات والإدمان، حيث أن هذا التفكك يجعل الأب في واد واحد، الأم في وادي آخر، والصبي في واد آخر أيضًا، مما يجعل الابن لا يجد في المنزل جوًا هادئًا ومناسبًا، مما يجعل الصبي يخرج إلى الشارع ويجد الناس السيئين. من الاهتمام والتفهم والرحمة ما لم يجده في الأسرة، فيبدأ الصبي في طريق الضياع والانحراف، وقد حذرنا الإسلام من خيانة الأمانة في تربية الأبناء ورعايتهم جسديًا ومعنويًا ونفسيًا.
لجهل كثير من المدخنين بأحكام الشرع في التدخين وخطوره، يجهل كثير من المدخنين حكم الشرع في التدخين وخطورته وأضراره على صحة الإنسان. بل إن بعضهم يجادل في بعض الأحيان في هذا الحكم ويدعون أنه مكروه فقط لا حرام.
دور الإعلام في هذا، يتحمل الإعلام مسؤوليات كبيرة وأساسية في مستوى الوعي العام الذي يعيشه أي مجتمع دون استثناء، وفي قضية مثل قضية آفة التدخين التي تعاني منها جميع المجتمعات العالمية، بسببها. الآثار المدمرة لتداعيات هائلة على مختلف قطاعات وفئات المجتمع، كان للإعلام دور سلبي في انتشار تلك الظاهرة السيئة من خلال الأفلام والمسلسلات والبرامج التي ظهر فيها البطل أثناء التدخين، وربما حتى اقترح على الشباب أن التدخين. والكحول وسيلة للسعادة ونسيان المشاكل والهموم، وحتى وضع الفنانين في موقع قدوة للشباب، وأنهم هم الذين يجب تقليدهم في كل شيء.

دوافع التدخين

هناك عدة عوامل تشجع المراهق أو الشاب على التدخين، من أهمها
– العادات الخاطئة التي يتبعها المجتمع في أن التدخين يعبر عن قوة الشخصية والاستقلالية والنضج.
يتسامح الآباء مع أطفالهم، فيصبح من السهل عليهم التدخين، ويصبح معقدًا أن هذه السجائر لا تحتوي على أي خطر، ونعرف ما هي العادات التي يمارسها الآباء والأقارب.
الرغبة في المغامرة، حيث يستمتع المراهق بتعلم أشياء جديدة، ويحب الظهور أمام أقرانه.
قناعة من قبل الأصدقاء، حيث يخضع العديد من المراهقين لآراء أصدقائهم، واعتقادهم بأن عدم التدخين يقلل من الترحيب بأصدقائهم.
توافر السجائر، فهي الأقرب للمراهق.
التقليد الأعمى.

آثار التدخين على الصحة

التأثير السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث أنه يضر بها من خلال تراكم رواسب مواد التبغ في الدم في جدار الشرايين، مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية والشرايين، ويؤدي إلى حدوث الدم. الجلطات والنوبات القلبية.
يزيد التدخين من ضغط الدم ويزيد من معدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وإحصار القلب.
ويؤثر على الرئتين بشكل سلبي قوي، حيث يؤدي إلى العديد من أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والسل وانسداد الشعيرات الدموية الرئوية.
يؤثر التدخين على صحة المدخن بشكل كبير، ويظهر ذلك على جلده وجلده وشعره، حيث تميل بشرته إلى الجفاف والانكماش في مظهره الخارجي، فيبدو أكبر من عمره بسنوات عديدة، وتختفي صبغة شعره السوداء. أسرع ويميل إلى اللون الأبيض في سن مبكرة.
يسبب التدخين مشاكل كبيرة في القدرة الجنسية لدى الرجال والنساء، مثل مشكلة ضعف الانتصاب لدى الرجال وقلة الرغبة الجنسية لدى النساء لأن التدخين يعيق بشكل كبير مسار الدورة الدموية داخل الجسم.
يؤدي التدخين إلى إهدار الشباب في سن مبكرة لطاقاتهم الإنتاجية، حيث يقلل التدخين من قدرتهم على العمل والإنتاج، وتجدهم ضعفاء وغير قادرين على العمل.
قد يتسبب التدخين في العديد من المشكلات الصحية لدى المرأة الحامل، مثل الإجهاض، أو تشوه الأجنة وعدم اكتمال نموها داخل الرحم بشكل صحيح.
يزيد التدخين من فرص إصابة الشخص بارتفاع نسبة السكر في الدم والأورام غير الحميدة.
يؤدي التدخين إلى انخفاض كبير في النشاط الرياضي للمدخن مقارنة بغير المدخن، حيث يضعف قوته العامة وقدرته الصحية على ممارسة الأنشطة الرياضية.
يؤثر التدخين السلبي على الأطفال أكثر مما يصيب البالغين، حيث يؤدي استنشاق الغازات السامة إلى ضعف عام في الجسم ويعيق نموه البدني والعقلي السليم.
الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ولكنه ليس مستحيلاً، وهناك طريقتان للإقلاع، الأولى هي الإقلاع عن التدخين دفعة واحدة، والثانية هي الإقلاع عن التدخين على دفعات متعددة تدريجياً، ولكن قبل البدء في طريق الإقلاع. يجب اتخاذ القرار من داخل الشخص واقتناع تام بأضراره وضرورة إيقافه.

الإقلاع عن التدخين

الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل إطلاقاً ولكنه ليس مستحيلاً، وهناك طريقتان للإقلاع، والطريقة الأولى هي الإقلاع عن التدخين دفعة واحدة، والثانية الإقلاع عن التدخين على دفعات متعددة تدريجياً ولكن قبل البدء. طريق الإقلاع يجب أن ينبع القرار من داخل الشخص وأن أكون مقتنعًا تمامًا بأضراره وضرورة إيقافه.
كما يمكنه الاستعانة بمن يدعمه في رحلته للإقلاع عن التدخين، كما يجب عليه اتخاذ قراره بالابتعاد عن تدخين الأصدقاء والاستغناء عن الجلوس على القهوة واللجوء إلى التمارين الرياضية، وبالنسبة للطريقة الأولى وهي الإقلاع عن التدخين مرة واحدة يعتبر الأسهل والأسرع حيث يتخذ المدخن قراره ثم يبدأ تنفيذه فوراً ويتوقف نهائياً.
هذه الطريقة أكثر ملاءمة لمن يدخنون مؤخرًا، أما الإقلاع التدريجي عن التدخين فهو بالابتعاد شيئًا فشيئًا عن التدخين عن طريق تقليل عدد السجائر التي يشربونها يوميًا.