في مدينة جدة بحي الشرفية على وجه الخصوص، سوف تجد متجر سوبيا الذي يزيد عمره عن أربعة عقود، ينسج القصص طوال حياته الطويلة بعد أن ورثته من قبل عائلة المنابري، حتى الجيل الحالي.

وكشف عمرو المنباري، خلال حديثه مع العربية نت، تفاصيل قصة ارتباط عائلته بسوبيا، وقال: “البداية كانت مع والد جدي عقيل المنباري، منذ أكثر من 100 عام في”. مكة المكرمة بجوار الحرم المكي حيث كان يحمل إبريقًا نحاسيًا ضخمًا مصنوعًا خصيصًا للمحافظة. كان المشروب باردًا طوال اليوم، ثم جاء جدي عمر الذي كان من بين الطهاة في قصر الملك فيصل، ثم امتلك مطعمًا يقدم جميع أنواع الحلويات والمشروبات الشعبية أمام الحرم المكي.

وهكذا عمل والد عمرو، فوزي، الذي رافق الجيل السابق منذ طفولته المبكرة، في السادسة من عمره وتعلم كل أسرار المهنة وأتقنها باحتراف. وأشار المنباري إلى أن والده انتقل إلى جدة لاستكمال دراسته، حيث كان يعمل في أرامكو، لكنه لم يغادر مكة المكرمة، خاصة في مواسم البيع الهامة، مثل شهر رمضان المبارك وشهر رمضان. ذو الحجة.

تؤمن عائلة المنابري أن أفضل إعلان يقدمه البائع هو إظهار عراقة تاريخ المشروب الذي يبيعه، وذلك من خلال الحفاظ على الطعم اللذيذ المقدم بطرق ومعايير تتغير بشكل كبير لمواكبة العصر الحديث. وأضاف في حديثه: “المشروبات الحجازية اشتهرت بمذاقها الحلو، وإقبال الصغار والكبار عليها على مدار العام، خاصة في شهر رمضان المبارك، لزيادة حاجة الجسم للسوائل وفوائدها الصحية العديدة. “

وأكد عمرو أن والده كان يمثل الحكمة بالنسبة لهما، حيث تميز بنظرة مستقبلية متطورة تجسدها زيادة عدد الأصناف وطرق بيعها. قال: “كان يأخذنا من طفولتنا إلى المحل ويعلمنا أسرار المهنة لإتقانها مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة وحرصًا راسخًا على تقديم الأفضل والاستمرارية للأجيال القادمة، رحمة الله كانت عليه، متذوق ومبتكر للنكهات في المقام الأول. وأهم إنجازاته هو مشروب السوبيا المحلي اللذيذ من الدخن “.

تمتاز سوبيا المناباري المكاوي بتقديم أول مشروبات حجازية شهيرة على مدار العام مع التفرد المستمر للطعم اللذيذ والجودة العالية في اختيار مكونات مشروباتها الطازجة.