من قال لها كيس مبيض وخرج منها الحمل ما هي أعراض كيسات المبيض وأعراض الحمل من المعروف أن تكيسات المبيض هي أحد أسباب عدم الحمل أو تأخير الحمل عند المرأة، لذلك نجد شيئًا غريبًا جدًا في ربط مشكلة تم اكتشافها وتشخيصها سابقًا على أنها عقبة أمام الحمل، ووقوع الحمل الفعلي. في النساء، وسنتعرف على هذه العلاقة ومفهوم هذا الرابط بالتفصيل من خلال

من قال لها إنها مصابة بكيس مبيض وخرج حمل

ليس غريبا أن تجد امرأة تسأل من أخبرها أنها مصابة بكيس مبيض وخرج حمل، حيث يتناوب مبيض المرأة في إنتاج البويضات كل شهر، وقد يكون أحد المبيضين به تكيسات، أو يمتلئ الكيس. سوائل طبيعية أو ماء وقد تمتلئ بالدم مما يسبب الألم للمرأة.

في معظم الحالات، لا تشعر المرأة بوجود كيس مبيض لأنه قد يزول من تلقاء نفسه، وقد تحتاج مجموعة صغيرة من النساء إلى إجراء عملية جراحية لإزالته، ولكن على أي حال، عندما تكتشف المرأة أنها مصابة بكيس على المبيض، فهي خائفة ومذعورة من مسألة تأخير الحمل أو عدمه بسبب هذا الكيس.

ومع ذلك، قد تتفاجأ لاحقًا بأنها حامل، وهذا أمر طبيعي ومتوقع، لأن الكيس قد يصيب أحد المبيضين فقط، وليس كليهما.

لكي تتحرك بعد التطعيم لتصل إلى جدار الرحم وتلتصق به، ثم تتطور حتى يتأكد الحمل ويستمر كالمعتاد.

ما هي كيسات المبيض

الجواب على سؤال أولئك الذين قالوا إنها مصابة بكيس في المبيض والحمل لن يكون بدون توضيح ما هي كيسات المبيض في الأصل. يمكننا تعريف أكياس المبيض على أنها غشاء شفاف مملوء بسائل يتشكل فوق المبايض عند المرأة، وقد تمتلئ هذه الأكياس بالدم فقط أو الدم بالسوائل الأخرى، ومع ذلك، فإن هذه الأكياس تضعف قدرة المبايض على إنتاج البويضات عند المعدل الطبيعي كل شهر.

أنواع تكيس المبايض

في سياق التعرف على حالة تكيس المبايض عند النساء، تجدر الإشارة إلى أن تكيسات المبيض لا تقتصر على نوع واحد فقط، بل يوجد أكثر من نوع، وهذه الأنواع هي

أولاً الحقائب الوظيفية

هذا النوع من أكياس المبيض هو الأكثر شيوعًا وانتشارًا بين النساء، لكنه لا يمثل أي خطر. وبالطبع يتشكل خلال فترة الدورة الشهرية ولا يظهر عليه أي أعراض حتى ولو ظهر فهو بسيط للغاية ويتلاشى بسرعة في وقت قصير.

تتشكل هذه البويضات أو الأكياس بشكل طبيعي في هياكل تسمى الجريبات، ومن هذه الجريبات يتم إنتاج هرمون البروجسترون والإستروجين، ثم يتم إطلاق البويضة الناضجة أثناء وقت الإباضة، وتنقسم هذه الأكياس الوظيفية إلى نوعين أساسيين

1 كيس جرابي

يطلق كلا المبيضين في جسم الأنثى بويضة واحدة فقط كل شهر، حيث تنمو تلك البويضة داخل كيس صغير. الجريبي، وهو النوع الأكثر شيوعًا تقريبًا وتختفي الأعراض بسرعة في غضون ثلاثة أشهر.

2 كيس الجسم الأصفر

عندما يتم إطلاق البويضة من جريبها، ينتج الجريب البروجسترون والإستروجين استعدادًا للحمل. يُعرف هذا باسم الجسم الأصفر، والذي يمكن أن يمتلئ بالدم، لكنه يختفي في غضون بضعة أشهر أو يتمزق، مما يسبب الألم والنزيف المفاجئ.

ثانياً الأكياس المرضية

هذه الأكياس هي الأقل شيوعًا وانتشارًا بين النساء وتنتج عن ظهور نمو غير طبيعي للخلايا والتي تسمى أورامًا، وقد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة ولا تزول أو تتعافى دون تدخل جراحي للتخلص منها وينقسمون إلى نوعين

1 كيس جلدي

تُعرف بالورم المسخي الكيسي، وهي أورام حميدة ونادرًا ما تكون خبيثة أو سرطانية، وتتكون من مجموعة من الخلايا الموجودة منذ وقت الولادة وغالبًا لا تظهر عليها أعراض، وتحتوي هذه الأكياس على الشعر أو الجلد أو الأسنان لأنها ناتجة عن الخلايا الجينية يتم استئصال هذه الأكياس جراحيًا فقط، وعلى الأرجح تصيب النساء فوق سن الثلاثين.

2 أورام غدية كيسية

هو أحد أنواع أكياس المبيض التي تنمو من الخلايا التي تغطي الجزء الخارجي السطحي من المبيض، ومن الممكن أن تكون هذه الأكياس مليئة بالمواد المائية أو المخاطية ومن النادر جدًا أنها أورام سرطانية، وهناك لا علاج لها إلا التدخل الجراحي، وغالباً ما تصيب النساء اللواتي تجاوزن الأربعين من العمر.

أسباب تكيس المبايض

قد تكون عدوى تكيس المبايض بدون سبب واضح، ولكن هناك أسباب معروفة ومحددة تؤدي إلى هذه الحالة، ومن أشهر أسباب متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

1- مقاومة الأنسولين

مقاومة الأنسولين هي حالة تقل فيها قدرة الجسم على الاستجابة لتأثير هرمون الأنسولين المسؤول عن التحكم في مستوى السكر في الدم الذي تنتجه غدة البنكرياس، كما أنه مسؤول عن نقل الجلوكوز إلى جميع خلايا جسم الإنسان من أجل القدرة على إنتاج الطاقة. من ناحية أخرى، ينتج المبيضان هرمونًا يسمى الأندروجين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تكيس المبايض.

حيث أن هرمون الأندروجين يتسبب في إرتفاع هرمون التستوستيرون الذكري، وبالتالي ينتج الجسم بصيلات تتطور بمرور الوقت وتمنع إتمام عملية الإباضة بشكل طبيعي، ومقاومة الأنسولين تسبب زيادة سريعة في الوزن، لذلك نجد أن معظم النساء اللواتي يعانين من يعاني تكيس المبايض من نسبة معينة من مقاومة الأنسولين.

2- الاضطراب الهرموني

ينتج جسم المرأة الكثير من الهرمونات، وكلها عرضة للاختلال. فمثلا نجد أن هرمون الذكورة التستوستيرون الموجود في جسم المرأة بنسبة ضئيلة جدا قد يعطل مسببا تكيس المبايض، وهناك هرمون آخر يسمى الهرمون اللوتيني أو الهرمون اللوتيني أو LH وهو هرمون يفرز عن طريق الغدة النخامية الموجودة في الدماغ تحديدا أدناه.

يعزز هذا الهرمون الإباضة ويعمل جنبًا إلى جنب مع هرمون التستوستيرون والأنسولين، لكن الزيادة في الهرمون اللوتيني يؤثر سلبًا على قوة وصحة مبيضي الأنثى، حيث ترتبط زيادته ارتباطًا وثيقًا بارتفاع هرمون التستوستيرون. تعمل غدد الثدي على إفراز الحليب ابتداءً من فترة الحمل ولكن زيادتها قبل الحمل تؤدي إلى إصابة المبيضين بالأكياس.

3- عوامل وراثية

قد يكون سبب إصابة المرأة بتكيس المبايض بسبب مرض وراثي أو وجود تاريخ وراثي في ​​عائلة المرأة مع هذه الحالة، حيث أن معدلات الإصابة مرتفعة بين الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأخت أو الأم أو الجدة .

4- الالتهابات

الالتهاب البسيط هنا يعني إنتاج خلايا الدم البيضاء وهي الخلايا المسؤولة عن مهاجمة أي عدوى قد تصيب جسم الإنسان، وقد أكدت العديد من الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من تكيس المبايض يعانين من التهاب بسيط مما يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الأندروجين من المبايض.

أعراض تكيسات المبيض

على الرغم من أن معظم حالات متلازمة المبيض المتعدد الكيسات لا تصاحبها أعراض تدل على وجودها، إلا أن قلة من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يعانون من أعراض مختلفة تم تشخيصها لاحقًا على أنها متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، بما في ذلك

  • نزيف مهبلي مفاجئ، وربما يتزامن مع موعد دورتك الشهرية.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة الألم عن المعتاد.
  • ألم شديد في منطقة الحوض وأسفل البطن أثناء الجماع وحتى بعد اكتماله.
  • لاحظي بعض التغييرات في نمو الثدي أو تغير في قوامه.
  • انتفاخ في البطن مصحوب ببعض الآلام.
  • زيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه في العديد من الأماكن بالجسم وخاصة الوجه.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي المتكررة ومشاكل الأمعاء.
  • مواجهة بعض الصعوبات عند التبول أو التبرز مثل الحكة والحرقان والإمساك.
  • التواء المبيض.
  • انخفاض كمية الدم التي تصل إلى المبايض.
  • انفجار كيس المبيض وإفراغه أثناء الجماع.
  • الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، وذلك في حالات التواء المبيض بسبب كيسه.

علامات وأعراض الحمل

قبل أن تسأل من أخبروها أنها مصابة بكيس مبيض ونزول حمل، يجب أن تكون المرأة قادرة على التمييز بين أعراض تكيس المبايض والأعراض الأخرى التي تدل على الحمل. للحمل العديد من الأعراض التي تدل بوضوح على حدوثه، ومن هذه الأعراض

  • انقطاع الحيض.
  • ملاحظة انتفاخ في الثديين مع بداية الشعور بألم فيهما.
  • الشعور بالغثيان مرارًا وتكرارًا مصحوبًا بالتقيؤ.
  • المعاناة من القيء خاصة في الصباح.
  • كثرة التبول أثناء النهار.
  • الشعور بالتعب أو الضعف العام.
  • تقلبات مزاجية غير مبررة.
  • العصبية المفرطة دون سبب.
  • الشعور بالتوتر أو القلق أو الاكتئاب.
  • نزول قطرات ضوئية من الدم عبر المهبل، وهو مؤشر على الانغراس.
  • كثرة الشعور بتقلصات مؤلمة وألمها مشابه للألم المصاحب للدورة الشهرية.
  • الإصابة بنوبات متكررة من الإمساك.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • الامتناع عن تناول أطعمة معينة، حتى لو كانت مفضلة مسبقًا.
  • إحتقان بالأنف.

من أخبروها بأنها مصابة بكيس في المبيض وحملها في كثير من الأحيان لم يعانوا من الأعراض المصاحبة لمشكلة تكيس المبايض، والأفضل تجنب الخلط بين الأشياء للذهاب إلى أخصائي لفحصها جيداً وتشخيص الحالة.