مم يصنع السميد وما هي فوائده السميد أحد منتجات القمح المعروف باسم القمح الصلب، ويتميز بقوامه الخشن. لما له من تكوّن جزيئات خشنة ناتجة عن طحن القمح القاسي، بالإضافة إلى لونه الذهبي الفاتح، وحبيباته بحجم أكبر من الدقيق.

مم يصنع السميد

يعتبر السميد من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية الهامة، حيث أنه من أهم مصادر فيتامين هـ و ب، وبالتالي فإن له أهمية كبيرة في الوقاية من الأمراض.

أما عن جواب السؤال من أي سميد يصنع يتم ذلك من خلال القمح الصلب القاسي، المعروف أحيانًا باسم سوجي، ويعتبر من أشهر أنواع الطحين، لكنه أخشن منه. بالإضافة إلى أن لها استخدامات عديدة، وتقوم المصانع بإنتاجها من خلال الخطوات التي نذكرها في النقاط التالية

  • جمع القمح في هذه المرحلة، يتم جمع حبوب القمح القاسي، ثم يتم وضعها في مطاحن خاصة.
  • الطحن هنا يتم تكسير حبوب القمح من خلال بكرات مصنوعة من الفولاذ مع الأخاديد.
  • الإنتاج في هذه المرحلة يتم إنتاج السميد بقوام خشن مقارنة بالدقيق العادي، وله قوام مماثل للمسحوق.

أما طريقة الحصول على السميد في المنزل فتتم باتباع الخطوات التالية

  1. اجمع القمح الصلب باللون الذهبي.
  2. نظف القمح بإزالة الغبار والشوائب.
  3. انشر القمح حتى تتصلب الطبقة الخارجية وتنفصل النخالة بسهولة.
  4. سحق السويداء من خلال حبوب القمح باليد بالحجارة.
  5. نخل المنتجات لاستخراج السميد.

أنواع السميد

يصنف السميد إلى بعض الأنواع الأساسية، والتي تختلف من حيث الملمس والخشونة وطريقة الاستخدام، ومن بين تلك الأنواع ما نذكره في الفقرات التالية

1- سميد ناعم

هذا النوع له ملمس ناعم حريري. نتيجة لمزيد من الطحن وعدم وجود حبوب كبيرة الحجم، يتم استخدامه أيضًا في صناعة الحلويات لإنتاج المنتجات الدهنية.

2- السميد الخشن

يحتوي على الحبوب الخشنة من اسمه لاحتوائه على حبوب السميد المطحونة بالحجم الكبير، ويستخدم في صناعة الكسكس والمعكرون.

3- سميد طري

تشتهر في السوق بكريمة القمح، ويتم إنتاجها بمعالجة القمح الأبيض ولها قوام خشن، حيث يتراوح قطر الحبيبات من 0.25 إلى 0.75 مم، لكنها تتحول إلى عصيدة طرية فقط بعد الغليان مع المياه، بالإضافة إلى استخدامها الشائع في أمريكا الشمالية وأوروبا.

4- الصنف غير المصنوع من الحنطة

وتصنع هذه الأنواع من السميد من مواد غذائية غير القمح مثل الأرز والذرة.

القيمة الغذائية للسميد

يحتوي السميد على كميات كبيرة من فيتامين ب، أي حمض الفوليك، لذلك يمكن الحصول عليه كمكمل غذائي عن طريق إضافته إلى النظام الغذائي اليومي، وهو غذاء يتركز في البروتين والحديد، لذلك إذا حصلت على 1/3 كوب منه أي 56 جرامًا، يتم الحصول على القيمة التالية

  • السعرات الحرارية 198.
  • البروتينات 7 جم.
  • الكربوهيدرات 40 غرام.
  • الألياف 7٪ من الكمية اليومية الموصى بها.
  • الدهون أقل من جرام.
  • الحديد 13٪ من RDI.
  • الفولات 36٪ من RDI.
  • الثيامين 41٪ من RDI.
  • المغنيسيوم 8٪ من RDI.
  • الريبوفلافين 29٪ من RDI.

فوائد السميد

بالرغم من اختلاف السميد من حيث الصناعة واللون والرطوبة إلا أن كل هذه الأنواع لها فائدة واحدة نذكرها في النقاط التالية

1- ضبط الوزن

من أهم فوائد السميد قدرته على الحفاظ على الوزن. لأنه فعل الآتي

  • بطء الهضم والامتصاص من قبل الجسم. لأنه يمنحه الشعور بالامتلاء لفترة طويلة، وبالتالي القدرة على التحكم في الوزن وتقليل تناول الأطعمة غير الصحية.
  • النسبة العالية من الألياف تضمن أنها تساهم في امتلاء المعدة والشعور بالشبع لفترة طويلة.

2- ضبط مستويات السكر في الدم

السميد من أفضل الخيارات الغذائية لمرضى السكري. لما له من فوائد عديدة نذكرها في النقاط التالية

  • يمر بعملية هضم بطيئة تحدث بشكل تدريجي أثناء امتصاصه من الأمعاء والمعدة، خاصة بالمقارنة مع الدقيق الأبيض، وبالتالي يبتعد عن الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر في الدم.
  • يضمن المغنيسيوم المزيد من حساسية خلايا الجسم للأنسولين وهو أمر مهم لتنظيم نسبة السكر في الدم، وقد ثبت أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على هذه المادة تقلل من فرص الإصابة بمرض السكري بنسبة 14٪.

3- تقوية مناعة جسم الإنسان

وتعتبر هذه الميزة من أهم الفوائد التي تنتج عن صناعة السميد، وذلك لاحتوائها على الآتي

  • البروتينات اللازمة لتصنيع الأجسام المضادة للوقاية من الإصابة بالفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات التي تهاجم جسم الإنسان.
  • يحتوي على فيتامينات تعزز صحة جهاز المناعة.

4- مكافحة الشيخوخة

يحتوي السميد على عنصر السيلينيوم الذي يعتبر من أهم العناصر المضادة للأكسدة التي تساهم في مقاومة الشيخوخة والعوامل المؤكسدة التي تصيب الإنسان بمختلف أنواع السرطانات وأمراض القلب.

كما يحمي السيلينيوم البشرة من ظهور التجاعيد في سن مبكرة.

5- يدعم صحة الجهاز الهضمي

تعتبر الألياف الموجودة في السميد مهمة بسبب علاجها لمشاكل مختلفة، حيث أن 56 جرامًا منها في النوع غير المطبوخ تحتوي على 2 جرام من الألياف التي تحفز نمو البكتيريا المفيدة في المعدة، بالإضافة إلى مساهمتها في الحفاظ على نمط صحي في حركة الأمعاء مما ينتج عنه علاج الإمساك.

كما ثبت أن تناول حوالي خمسة جرامات من الألياف يساعد في تخفيف الانتفاخ والإمساك.

6- التقليل من زيادة الوزن

الوزن يقلل من الشعور بالجوع. لأنه يبطئ هضم الطعام لاحتوائه على نسبة كبيرة من الألياف.

7- طاقة عالية

يحافظ السميد على الطاقة من خلال تحسين الأداء الرياضي وزيادة النشاط من خلال التمارين البدنية، بالإضافة إلى منع الشعور بالخمول لاحتوائه على كربوهيدرات مهمة تنتج الطاقة في الجسم مما يؤدي إلى فقدان الوزن الزائد.

8- الحفاظ على كتلة العضلات

بالإضافة إلى هذه الفائدة، يساهم السميد في عملية حرق الدهون في العضلات بسرعة ؛ لاحتوائه على البروتين مما يؤدي إلى إنقاص الوزن.

9- الحصول على نظام متوازن

يحتوي السميد على العديد من الفيتامينات والمعادن الحيوية الخالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، بالإضافة إلى احتوائه على مستويات منخفضة من الكوليسترول والصوديوم، وبالتالي فهو الأفضل لفقدان الوزن واتباع نظام غذائي متوازن.

10- منع فقر الدم

وهو فقر الدم والسميد يمنع العدوى لاحتوائه على كمية كافية من الحديد الضروري للجسم، كما أنه يزيد من إنتاج الهيموجلوبين ويحسن عمل الدورة الدموية.

يستخدم السميد

بعد التعرف على كيفية تصنيع السميد يمكن استخدامه في الأطعمة التي نذكرها في النقاط التالية

  • اطبخ اليخنات والشوربات.
  • تحضير الكسكس.
  • صناعة المكرونة لاحتوائها على كميات كبيرة من الغلوتين.
  • صنع المخبوزات مثل الخبز والكعك.
  • تحضير العصيدة.

الآثار الجانبية للسميد

بالرغم من احتواء السميد على العديد من الفوائد التي تزيد من الطلب عليه في تحضير الأطعمة، إلا أنه يحتوي على بعض المحاذير التي يجب مراعاتها قبل استخدامه، ومنها ما يلي

  • لا يمكن استخدامه من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية من الغلوتين والقمح، لذلك يجب استشارة الطبيب بشأنه لتجنب آثاره الجانبية، مثل القيء، وتشنجات المعدة، والإسهال، والطفح الجلدي.
  • قم بتخزينه في حاوية محكمة الإغلاق في خزانة جافة وباردة لأنها سوف تفسد إذا تُركت مفتوحة.

السميد من الحبوب ذات القيمة الغذائية الكبيرة التي تضفي فوائدها على جميع أجزاء الجسم وتعالج العديد من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى سهولة تناولها وإضافتها للعديد من الأطعمة.