وذكر حساب “الجرمق” الفلسطيني، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أجرى اتصالات مع عدد من النواب الفلسطينيين في الكنيست الإسرائيلي، لتجنب إسقاط حكومة نفتالي بينيت.

وأشار الحساب، عبر تغريدة على تويتر، إلى أن عباس تواصل مع أحمد الطيبي، ومنصور عباس، أحد المشاركين في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، والنائب أيمن عودة، لتفادي إسقاط بينيت، لمنع أي فرصة لعودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة. في اسرائيل.

واعترف رئيس وزراء الاحتلال، بينيت، بأن حكومته تلقت ضربة بعد انسحاب النائب عيديت سليمان من ائتلافه الذي خسره الأغلبية في الكنيست.

انسحب سيلمان، عضو الكنيست، من حزب يمينا، زاعمًا أنه “يضر بالهوية اليهودية”، مما تسبب في خسارة الأخيرة للأغلبية البرلمانية، ويهدد بالانهيار وستذهب البلاد إلى جولة جديدة من الانتخابات.

وفي تبرير انسحاب الممثل من التحالف، قال بينيت، “تعرض سلمان للتنمر الذي تعرض له القليل في تاريخ إسرائيل”.

وقال: “ما هو على المحك الآن هو تقوية ودعم الحكومة بعد الضربة التي تلقيناها، وهذا ضربة وتطور سلبي للغاية”.

واضاف “لكن من الممكن بالتأكيد ادارة حكومة مثل هذه لفترة طويلة او العودة والذهاب الى انتخابات جديدة”.

واستبعد بينيت إمكانية استخدام القائمة المشتركة (ائتلاف من 3 أحزاب عربية في الكنيست / 6 مقاعد من أصل 120)، برئاسة أيمن عودة، لدعم الائتلاف من الخارج ومن ثم إنقاذه من السقوط.

للائتلاف سيناريوهات، أحدها أن ينضم عضو آخر في الائتلاف إلى سيلمان، بحيث يكون للمعارضة 61 نائبا يؤيدون حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يعمل عليه نتنياهو حاليا.

أو أن يحظى التحالف بدعم “القائمة العربية المشتركة” حتى يتمكن من الاستمرار في العمل، وهو ما استبعده بينيت وأيمن عودة في وقت سابق.

يحثهم على عدم الإطاحة بحكومة بينيت .. مصدر خاص في الجرمق يكشف عن اتصالات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعضاء الكنيست منصور عباس وأيمن عودة وأحمد الطيبي لحثهم على عدم قلب حكومة بينيت ومنع عودة نتنياهو.

– الجرمق نيوز (aljarmaqnet)