قصص نجاح ونضالات وبعثات عمل فاعلة قدمتها السعوديات خلال عملهن الكفؤ بالنقابة العامة للسيارات لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام. تعمل النساء العاملات في مختلف أقسام النقابة العامة للسيارات على أكثر من 40 عاملة، بين العاملات الموسميات والموظفات الأساسيات في النقابة.

النساء داخل النقابة

أعربت عدد من النساء عن مشاعرهن تجاه خدمة الحجاج. وتقول نورة الشريف وهي من أوائل الموظفات العاملات في النقابة: بدأت قصة النجاح منذ عامين وهي تجربة رائعة ساعدتني على تطوير مهاراتي المهنية واكتساب خبرة واسعة في مجال العمل. نؤدي عملنا في خدمة الحجاج وهي مسؤولية وطنية ودينية كبيرة.

فيما قالت سارة ماليباري: بما أنني أعمل في قسم الاتصال المؤسسي أرى أن خطوة تفعيل دور المرأة في الاتحاد خطوة جميلة ورائدة لتمكين المرأة في مجال الحج والعمرة وتعميق الخدمة. من الحجاج، وأنا فخور بأن أكون من أوائل الذين تم توظيفهم في الاتحاد العام للسيارات، وهذا تحد كبير بالنسبة لي، وقد تمكنت من إثبات كفاءتي وكفاءتي في العمل الميداني مع الحجاج والمعتمرين.

فيما قالت إيمان بدوي: نحن جميعًا هنا نسعى لتحقيق هدف نبيل وهو تحسين التجربة الإيجابية في نقل ضيوف الرحمن بطريقة مشرفة وجميلة، في الوقت الذي أفتخر فيه بأنني أخدم حجاج بيت الله الحرام. بيت الله.

أما خديجة فدا فقالت: أنا فخورة جدًا بأنني مررت بتجربة العمل في الحج مع قطاع مثل الاتحاد، وهو قطاع يسعى إلى نقل الصورة الكاملة لمسار رحلة الحج بكل ما فيها. التفاصيل، والتعاون مع جميع الجهات لنقل الحجاج إلى إنجاح نظام الحج الذي يعكس العمل النوعي، والمرأة هنا في العمل الموسمي على مدار 24 ساعة في مركز معلومات الاتصالات والنقل المؤسسي، في استقبال الاتصالات وتصفيتها، والتعامل معها. الطلبات كفنيين وخدمة العملاء والرد على استفساراتهم في جميع قنوات الاتصال بكفاءة وإتقان.

وتابعت قائلة: إن عمل المرأة الداعمة خلال موسم الحج كان موضع تكريم كبير، وكان جزءًا من وجود المرأة المكية منذ عقود، لكن لم يكن واضحًا، حيث كنت أرى والدي يعمل في هذا القطاع، اخي وزوجي وانا معهما واليوم اتضح ان الله علينا بحكومتنا الرشيدة سمحت للمرأة بالعمل في جميع القطاعات الحكومية وأصبح دورها فاعلا.