أطلقت هيئة فنون الطهي في المملكة العربية السعودية، “مهرجان الفقاع الأول” في ساحة الكندي بالحي الدبلوماسي بالرياض، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بهدف إحياء القيمة التاريخية لربط الفقعة. للمطبخ السعودي، وتعزيز التنوع في محصوله السنوي وتحسين جودته.

المهرجان، الذي يستمر حتى يوم غد 26 مارس، حاضنة لبائعي الحنفيات والطهاة والأسر المنتجة المحلية، بما يعزز الثقافة الاجتماعية والعادات الغذائية ويحافظ على استمراريتها، ويساهم في دعم البائعين المحليين ورفع مواردهم المالية. إرجاع.

تبدأ رحلة زوار المهرجان بالتقاط صور تذكارية في جناح التصوير الموجود في الزوايا الأولى للمهرجان، ثم ينتقلون بعد ذلك إلى جلسات تذوق لعدد من اليخنات المختلفة من الفكة قيد التحضير والمكونات، والاستمتاع بمذاقها اللذيذ. كما يتضمن المهرجان معرضًا تعريفيًا متكاملًا عن أماكن وجود الكمأة وفوائدها وطرق استخدامها.

من مهرجان البوب

يتضمن المهرجان ركنًا للأطفال يعرض تجربة البحث عن حبات الكمأة، لتعريف الأطفال بالطرق الصحيحة لحصاد الكمأ وإرشادهم بطريقة تجمع بين المرح والتعليم. كما خصص المهرجان ركنًا للقهوة السعودية. تفعيل برامج مبادرة “عام القهوة السعودية”.

أقيمت ورشة تعريفية في إطار فعاليات “مهرجان الفقاع الأول” الذي قدمه الخبير الشعبي يوسف المطلك الذي أكد ظهور أكل الكمأة منذ عصور ما قبل التاريخ، مشيراً إلى أن أشهر أنواع الكمأ هو المولاتو والزبيدي. .