وقال إن السعودية تأمل في التوصل لاتفاق جديد مع “أوبك بلس” التي تضم روسيا لتحل محل الاتفاق الحالي الذي ينتهي بعد ثلاثة أشهر.

وأضاف وزير الطاقة السعودي، في تصريح لـ “فاينانشيال تايمز”، أنه من السابق لأوانه تحديد الشكل الذي قد تبدو عليه الاتفاقية الجديدة بالنظر إلى حالة عدم اليقين في السوق، لكنه شدد على أن “أوبك بلس” ستزيد الإنتاج إذا الطلب موجود.

كما شدد الأمير عبد العزيز بن سلمان على ضرورة أن يقدر العالم قيمة تحالف المنتجين.

يشار إلى أن “أوبك بلس” التزمت باتفاقها لعام 2020، والذي بموجبه يرفع أعضاء التحالف إجمالي الإنتاج شهريًا بمقدار 430 ألف برميل يوميًا.

من ناحية أخرى، ألقى وزير الطاقة السعودي باللوم في ارتفاع أسعار البنزين العالمية على نقص الطاقة التكريرية العالمية والضرائب.

وقال إن ما يحدد الأسعار في السوق هو قدرة المصافي وكيفية زيادة إنتاجها، إذ فقد العالم نحو 4 ملايين برميل من طاقة التكرير منها 2.7 مليون برميل منذ بداية أزمة فيروس كورونا.

وأضاف وزير الطاقة أن السياسة يجب أن تبقى خارج تحالف “أوبك بلس”، وأن التحالف سيكون ضروريًا لإجراء تعديلات منتظمة مع طبيعة العرض والطلب في المستقبل، وسط حالة من عدم اليقين في السوق بسبب الإغلاق الصيني والنمو العالمي. وسلاسل التوريد.

وأشار إلى أنه يتعين على الحكومة تشجيع الاستثمار في الهيدروكربونات مع تحول الدول إلى مصادر طاقة أنظف.