قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال حضوره قمة “النقب” المحتلة، إن الإسرائيليين من أصول مغربية، وأن القول الإسرائيلي بأن هناك شخصاً واحداً على الأقل في كل أسرة إسرائيلية بدم مغربية. صحيح.

وقال بوريطة في مؤتمر بعد الاجتماع: “إنك تقول إن كل إسرائيلي في عائلته ربما يكون لديه شخص بدم مغربي. هذا واقع”.

اختتم وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي ومصر والإمارات والبحرين والمغرب اجتماعاتهم التي استمرت يومين في النقب المحتل، معلنين استمرار تعزيز العلاقات بينهم، وإقامة “منتدى دائم”. بين الدول المشاركة “.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في مؤتمر صحفي مع وزراء الخارجية الذين شاركوا في “النقب قمة.”

وأضاف “هذه البنية الجديدة والقدرات المشتركة التي نبنيها وترهيب وردع أعداءنا المشتركين، وفي مقدمتهم إيران ووكلائها، بالتأكيد لديهم ما يخشونه، ما سيوقفهم ليس التردد، بل العزيمة والقوة”. مضاف.

اقرأ أيضا:

وأعلن لبيد أن الاجتماع سيؤسس لمنتدى دائم بين الدول المشاركة مع إمكانية توسيع المشاركة فيه.

من جهته، أشار بوريطة إلى دعم بلاده لـ “حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب مع القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين”، على حد تعبيره.

وقال إن “هناك حلًا ممكنًا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل”.

وأشار إلى أن “هذا الحل يتعلق بالحفاظ على أمن ومصالح إسرائيل”، معربا عن شكره لواشنطن لكونها “شريكا موثوقا به في تعزيز السلام”.

من بين 22 دولة عربية، مصر والأردن ملزمتان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل منذ 1979 و 1994، على التوالي. فيما وقعت الإمارات والبحرين والمغرب، عام 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع تل أبيب برعاية أمريكية، وانضم إليها السودان عام 2021.

من جهته، دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، أسماء «اجتماعات التطبيع العربية الإسرائيلية».

جاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، في مدينة رام الله، بحسب بيان صادر عن مكتب اشتية.

وقال رئيس الوزراء إن “اجتماعات التطبيع العربي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ما هي إلا وهم وسراب ومكافأة مجانية لإسرائيل”.