في اللحظات الأخيرة التي جمعت فيها سليم العطوي وحفيده محمد، أعطاه مبلغًا من المال لشراء حلويات من البقالة القريبة من المنزل. لم يعرف الجد أنها كانت المرة الأخيرة التي يكون فيها حفيده سعيدًا، والذي مات لأن حبل التأرجح كان ملفوفًا حول رقبته.

وبصوت حزين، تحدث جد العطوي لـ Al-Arabiya.net: “محمد يدرس في الصف الثاني الابتدائي، وصباح الخميس جهزت والدته المعدات اللازمة ليذهب إلى المدرسة، ولكن القليل من عادت الأخت بعد فترة، وقالت: “إن محمدا يتظاهر بالموت”. الأرجوحة، وسارعت الأم لتجد ابنها معلقًا بحبل الأرجوحة الذي كان ملفوفًا حول رقبته حتى وفاته.

وذكر الجد أن والد الطفل مسجون في سجن تبوك، ولم ير ابنه منذ 5 سنوات، موضحا أنه ذهب إلى إمارة المنطقة وإدارة السجن مطالبا إياهم بالسماح للأب بالمشاركة مؤقتا. في جنازة نجله، وجاء الرد بأن مدة السجن التي قضاها الأب لا تخضع لشروط الإفراج المؤقت.

واختتم العطوي حديثه بقوله: “إنا نؤمن بقدر الله وقدره، وحفيدي محمد كان من أقرب الناس إلى قلبي، إلا أن مشيئة الله تمت، والحمد لله على كل حال”.