اختتمت المؤسسة العامة لتحلية المياه بالشراكة مع الاتحاد الدولي لتحلية المياه، اليوم الأربعاء، “المؤتمر الدولي لتعدين المياه المالحة” في مدينة الخبر، والذي انطلق في 21 مارس، ويهدف إلى تبادل الخبرات المعرفية و أحدث التقنيات المبتكرة في استخلاص المعادن النفيسة من المحلول الملحي الناتج عن أنظمة تحلية المياه، بمشاركة مجموعة من الخبراء والباحثين والمبتكرين، تحت رعاية وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية المهندس عبد الرحمن آل. – الفضلي.

يهدف المؤتمر إلى خلق توجه صناعي جديد يساهم في تقليل التكلفة الرأسمالية واستهلاك الطاقة، وتقليل تكلفة الإنتاج لكل متر مكعب، وتقليل انبعاثات الكربون، وتوطين التقنيات الحديثة من خلال الاستثمار في المعادن المستخدمة في الصناعات المتقدمة مثل المغنيسيوم والسيزيوم. والروبيديوم والباريوم وتحقيق الجدوى الاقتصادية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030.

من أوراق الحياة التي قدمت في المؤتمر

بحث متقدم

كشف معهد البحوث والابتكار وتقنيات التحلية خلال المؤتمر عن بحث متقدم يساهم في تطوير صناعة تحلية المياه ويعكس ريادة المملكة العالمية في هذا القطاع وقيمته المضافة المتمثلة في إنتاج الملح من تحلية مياه البحر. وفي سياق المؤتمر شارك أكثر من 120 باحثًا وعالمًا وخبيرًا من مختلف دول العالم في ورشة العمل العالمية التي نظمتها المؤسسة حول تقنيات تجديد الملح، والتي ناقشوا خلالها تأثير التقنيات المبتكرة التي طورتها المؤسسة. وسبل الاستفادة من أبحاثها وخبراتها في تطوير صناعة التحلية مما مكنها من تحقيق الريادة العالمية في هذا المجال.

خلال المؤتمر

خلال المؤتمر

كما استعرضوا آخر المستجدات في تركيز المحلول الملحي الحراري واستخراج المعادن، قبل اختتام زيارتهم بجولة في المعهد والمحطات التجريبية (مشروع التعدين) وعدد من المرافق والمختبرات الأخرى. يشار إلى أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ستمنح جوائز قيمة لأفضل ورقتي عمل تم تقديمهما، وسيحصل الباحثون على منحتين علميتين يقدمهما معهد أبحاث تحلية المياه، بتمويل لأبحاثهم واختباراتهم التجريبية، وتغطي جميع الباحثين. نفقات.